قال الوزير الأسبق سميح المعايطة، إن ما يسمى "مشروع إسرائيل الكبرى” موجود في الفكر الصهيوني.
وتحدث لبرنامج مواطنة صالحة عبر جيش أف أم، يوم السبت، عن أن إسرائيل لا تمتلك القدرة على ضبط الجغرافيا الواسعة، ولم تستطع فرض السيطرة الميدانية على قطاع غزة رغم كل ما تمتلكه من تكنولوجيا الحرب المتطورة.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو يستخدم هذه الفكرة كخط دفاع متقدم، خاصة في ظل حديث دول عديدة عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في شهر أيلول المقبل، إضافة إلى الضغط الدولي المستمر فيما يتعلق بموضوع وقف الحرب وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأشار إلى أن المقتل الأول للحلم الإسرائيلي التوسعي هو إقامة دولة فلسطينية، مستدلا على أن إسرائيل لم تستطع خلال 60 عاما حماية إسرائيل الصغرى، ولا حتى ضم الضفة الغربية أو قطاع غزة، فكيف تتحدث عن ضم أجزاء من دول عربية لها كيانات وقوى سياسية وعسكرية وشعوبها ترغب في الدفاع عن نفسها وأوطانها.
وشدد على ضرورة أن يكون الرد الأردني رسميا وإعلاميا وشعبيا، ليشكل رسالة عكسية تصل إلى العالم بأن التطرف الإسرائيلي يأخذ المنطقة برمتها إلى الدمار، مبينا أن الأردن كان واضحا دائما في مواقفه، ومثال ذلك حين الحديث عن تهجير الفلسطينيين كان الأردن على استعداد لحرب.
وأوضح أن الرد لا يقتصر على الأردن فقط، بل يجب أن يكون من جميع الدول العربية والمجتمع الدولي.