منذ أن تسلم معالي رائد العدوان مهامه كوزير للشباب، أخذ على عاتقه العمل الميداني الجاد في مختلف أرجاء المملكة، متنقلاً بين شمالها وجنوبها ووسطها، حاضراً بين الناس، قريباً من هموم الشباب وتطلعاتهم. لم يتعامل مع موقعه كمنصب بروتوكولي، بل كمسؤول ميداني وشاب من شباب الوطن، يجلس بينهم في الصفوف الأخيرة ليستمع إليهم، ويشاركهم حواراتهم، ويقف على إنجازاتهم، إيماناً منه بأن الاستماع المباشر هو أساس صياغة السياسات الشبابية الفاعلة.
وفق رؤيته المستندة إلى التوجيهات الملكية السامية، يواصل العدوان تنفيذ البرامج والمبادرات التي تستهدف تمكين الشباب الأردني وتعزيز مشاركتهم في العمل السياسي والمجتمعي، وبما ينسجم مع رؤية سمو ولي العهد في دعم الطاقات الشابة وإبراز دورهم في النهضة الوطنية. وقد انعكس هذا النهج في سعيه المستمر لتطوير البيئة الداعمة للشباب، من خلال إشراكهم في وضع الخطط، وتوفير المساحات الإبداعية، وتعزيز ثقافة التطوع والمبادرة.
إن ما يميز معالي الوزير هو حضوره الفعّال في الميدان، وتعامله الإنساني الراقي الذي يترك أثراً إيجابياً في نفوس الشباب، ليترجم عملياً شعار أن الوزارة ليست مبنى، بل فريق عمل متكامل يخدم الشباب على امتداد الوطن.