داود حميدان -نظّمت وزارة الشباب، من خلال مديرية شباب البلقاء، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، وذلك في دار محافظة البلقاء، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور مازن أبو بقر، ومحافظ البلقاء فيصل المساعيد، وعدد من قيادات الأجهزة الأمنية، ومديري الدوائر الرسمية، ورؤساء البلديات، وجمع من المهتمين بالعمل التطوعي والمبادرات الشبابية.
وأكد الدكتور أبو بقر خلال الجلسة أن الجائزة تُعد المبادرة الوطنية الوحيدة من نوعها، وتحمل اسم سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ما يجسد الاهتمام الملكي بتعزيز ثقافة العمل التطوعي، مشيراً إلى أن الجائزة انطلقت عام 2021 بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع، بهدف ترسيخ مفهوم التطوع المؤسسي المنظّم وذي الأثر المستدام.
وأشار إلى أن التطوع جزء أصيل من الثقافة الأردنية، لكن الجائزة تسعى لتنظيم هذه الجهود وتوثيقها في إطار وطني شامل، مؤكداً سعي وزارة الشباب بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد والجهات المعنية إلى ترسيخ العمل التطوعي كقيمة مدنية مستمرة ومؤثرة.
بدوره، أكد محافظ البلقاء فيصل المساعيد أهمية العمل التطوعي كأداة فاعلة لدعم الجهود الوطنية وتعزيز التماسك الاجتماعي، مشيداً بجائزة الحسين للعمل التطوعي كحافز لترسيخ روح المبادرة والعطاء لدى الشباب الأردني.
ونوّه إلى أن البلقاء تزخر بمبادرات تطوعية متميزة، مؤكداً دعم المحافظة لهذه الجهود وتسهيل سُبل التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمعية لنشر ثقافة التطوع وتعزيز المواطنة الفاعلة.
وقدّمت منسق مكتب الجائزة مجدولين هديب عرضاً تعريفياً شاملاً حول الجائزة، شمل أهدافها ورسالتها وفئاتها وآليات الترشح والتقييم، بالإضافة إلى مجالات العمل التطوعي المعتمدة ضمن الجائزة.
واختُتمت الجلسة بحوار موسّع ناقش أهمية توسيع نطاق العمل التطوعي، وتعميم التجارب الناجحة، وتعزيز مشاركة الشباب في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.