في مشهد وطني يُجسد روح الانتماء والوفاء، احتضن بيت الزعيم الراحل بادي عواد الرديني وبدعوة من الباشا أمجد ، أحد بيوت قبيلة بني صخر العريقة، لقاءً عشائريًا واسعًا بحضور معالي نائب رئيس الوزراء الأسبق عوض خليفات، وسط مشاركة لافتة من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة، وشيوخ ووجهاء من شتى أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية.
اللقاء الذي عُقد في مضارب الكرم والوفاء، حمل في طياته رسائل وطنية وقومية، حيث تبادل الحضور كلمات الثناء والإجلال للمواقف الأردنية الثابتة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ودور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، في دعم القضية الفلسطينية، وأهالي قطاع غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.
وأكد أمجد نجل الزعيم الراحل بادي عواد الرديني في كلمته الترحيبية على أن بيت الرديني بني صخر سيبقى مفتوحًا لكل أردني حر وشريف، مؤكدًا دعم قبيلة بني صخر الكامل لجهود القيادة الهاشمية في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدور البطولي للقوات المسلحة الأردنية في ميادين العز والكرامة، داخل الوطن وخارجه.
وقال: "نفتخر في هذا البيت الذي أسسه والدي المرحوم بادي عواد الرديني، أحد رجالات الأردن الذين ناصروا الوطن في ميادين الشرف، وشارك في عدة معارك دفاعًا عن ثرى الأردن العزيز، وكان من الأصوات العشائرية الصادقة التي وقفت مع الدولة الأردنية في كافة مراحلها."
وفي كلمته أمام الحضور، ثمّن معالي عوض خليفات حفاوة الاستقبال والضيافة، مؤكدًا أن ما يقدمه الأردن بقيادة جلالة الملك من دعم للأشقاء الفلسطينيين، هو امتداد طبيعي للموقف الأردني التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن وحدة الصف الداخلي هي الحصن المنيع في مواجهة التحديات الإقليمية.
وأكد خليفات أن العشائر الأردنية كانت دومًا عماد الوطن، وسياجه الحامي، مشيدًا بروح الوعي الوطني والمسؤولية التي تميز أبناء قبيلة بني صخر، ودورهم الريادي في الحفاظ على استقرار المملكة.
واختُتم اللقاء بتبادل كلمات الوفاء والدعاء للوطن وقيادته، مع التأكيد على أهمية التكاتف والتلاحم الوطني، في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.