كشف المركز الوطني للأمن السيبراني أن عدد الحوادث السيبرانية خلال عام 2024 الماضي التي استهدفت الفضاء السيبراني الأردني بلغ 6758 حادثة بزيادة وصلت إلى 175 بالمئة مقارنة بعام 2023 ويُعزى هذا الارتفاع إلى التوسّع في عمليات مراقبة الشبكات والأجهزة الحكومية ما أسهم في ارتفاع نسبة الاكتشاف حيث تمكن فريق المراقبة في المركز من كشف ما نسبته 97 بالمئة من هذه الحوادث.
وأصدر المركز الوطني للأمن السيبراني أمس الخميس تقريره السنوي لعام 2024 والذي استعرض أبرز الإنجازات التي حققتها كوادر المركز في مجال رصد الحوادث السيبرانية والتعامل معها.
وكشف التقرير عن إصدار المركز 6922 تحذيراً سيبرانياً استناداً إلى الحوادث التي تم رصدها مقارنة بـ 2609 تحذيرات تم إصدارها في عام 2023 في حين تعامل الفريق الوطني للاستجابة لحوادث الأمن السيبرانيJOCERT مع ثلاثة بالمئة من الحوادث وأصدر 75 تقريراً فنياً حولها
وأوضح التقرير أن نسبة الحوادث المصنفة بالخطيرة بلغت اثنين بالمئة من إجمالي الحوادث المسجلة بينما تم تصنيف 88 بالمئة من الحوادث بمتوسطة الخطورة و10 بالمئة بضعيفة الخطورة ولم يتم تسجيل أي حادثة شديدة الخطورة خلال العام مقارنة بنسبة واحد بالمئة كانت قد سُجلت في العام السابق.
وبيّن التقرير أن بعض هذه الحوادث كانت تهدف إلى تنفيذ عمليات تجسس وقرصنة للمعلومات فيما ارتبطت بعضها الآخر بالبرمجيات الخبيثة والفيروسات.
وتمكنت فرق المركز من اكتشاف 7846 ثغرة أمنية من خلال عمليات الفحص الأمني شملت مواقع إلكترونية وخوادم تقدم خدمات حرجة وأخرى ضمن مركز عمليات الحكومة الإلكترونية والمشاريع الخارجية.نيفين عبدالهادي "الدستور"