أطلق ناشطون وإعلاميون حملة تحت وسم #الحوثي_ينهب_3ترليون_في_سنه، لتسليط الضوء على الفساد المنهجي والنهب المالي الهائل الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الإرهابية في مناطق سيطرتها، بعد أن كشف تقرير لجنة الخبراء التابع لمجلس الأمن أن الجماعة جمعت أكثر من 3.392 تريليون ريال يمني خلال عام 2023 فقط.
وأكدت الحملة أن هذه الأموال التي توازي ثلاثة أضعاف فاتورة رواتب موظفي الدولة، يتم إنفاقها على تمويل الحرب وبناء شبكات نفوذ سلالية ومشاريع طائفية، في حين يُحرم ملايين الموظفين من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الرواتب، وتنهار الخدمات العامة أمام أعين المواطنين.
وتدعو الحملة إلى توعية الشارع اليمني بحجم الموارد المنهوبة، وكشف زيف مزاعم الحوثيين حول العجز الاقتصادي، والتأكيد على أن معاناة الناس ليست نتيجة نقص في الإيرادات، بل بسبب غياب الإرادة، واستغلال الحوثيين للجبايات والزكاة والمساعدات كمصدر لتمويل مشروعهم الطائفي بعيدًا عن أي التزام وطني أو إنساني