تحت رعاية عطوفة الدكتور محمد نور الصمادي، رئيس مجلس أمناء جامعة عجلون الوطنية، انطلقت يوم السبت 5 تموز 2025 أعمال المؤتمر الدولي العلمي المحكَّم الثاني عشر للهيئة العالمية للعلماء والباحثين، تحت عنوان: "انعكاسات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني على الحياة البشرية"، بتنظيم مشترك بين الهيئة والجامعة.
وترأس فعاليات المؤتمر رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والرسمية، من أبرزهم رئيس جامعة الطفيلة التقنية الأستاذ الدكتور بسّام المحاسنة، والرئيس العام للهيئة العالمية للعلماء والباحثين الأستاذة الدكتورة محجوبة العوينة، بالإضافة إلى وفود علمية من 17 دولة عربية وأجنبية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية التي عُقدت في مدرج عز الدين أسامة، حضورًا واسعًا من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة، ومديري الدوائر الرسمية والأمنية، وعمداء كليات تكنولوجيا المعلومات من جامعات أردنية مختلفة، فضلًا عن وفود أكاديمية من عدة دول عربية، شاركوا في المؤتمر حضورياً أو عبر المنصات الرقمية.
وأكدت الدكتورة محجوبة العوينة في كلمتها أهمية انعقاد المؤتمر في الأردن، مشيدةً بدور جامعة عجلون الوطنية في استضافة الفعاليات العلمية الكبرى، وبمحورية موضوع المؤتمر في تشكيل ملامح المستقبل الرقمي.
من جانبها، عبّرت الدكتورة بسنت نجم، ممثلة الوفود المصرية، عن شكرها لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدة تقديرها الكبير للأردن ملكًا وحكومةً وشعبًا.
وفي كلمة اللجنة التحضيرية، ثمّن الأستاذ الدكتور ظاهر القرشي الجهود المبذولة خلال خمسة أشهر من التحضير العلمي الدقيق، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل منصة معرفية عابرة للحدود، بينما أوضح رئيس الجامعة الدكتور فراس الهناندة أن الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يمثلان تحديين عالميين يتطلبان شراكات علمية قوية واستثمارًا معرفيًا مستدامًا.
وشمل المؤتمر، الذي أُقيم بأربع لغات (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية)، عرضًا لـ202 بحث علمي، منها 82 قدمت حضورياً و120 عبر الإنترنت، إضافةً إلى جلسات وورش عمل تخصصية على مدار يومين.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، جرى تكريم عدد من الشخصيات العلمية البارزة، فيما قدّم الدكتور حسين الربابعة، رئيس مكتب الهيئة العالمية في الأردن ومقرر عام المؤتمر، شكره لجميع القامات العلمية والإدارية التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث العلمي البارز، مؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه المؤتمرات في دعم التعاون العربي والدولي في مجالات الذكاء والتكنولوجيا الحديثة.