داود حميدان -نظمت هيئة شباب كلنا الأردن / صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية - فريق عمل الطفيلة، جلسة حوارية حول أهمية تكريس ثقافة العمل التطوعي وتعزيز الأعمال الريادية، ضمن جهود الهيئة للتعريف بالجائزة الوطنية التي أطلقها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الهادفة إلى ترسيخ ثقافة التطوع وتعزيز مشاركة الأفراد والمؤسسات في خدمة المجتمع من خلال مبادرات مستدامة وذات أثر ملموس.
وأكد الخبير الشبابي عبد سالم البدور خلال الجلسة أهمية تمكين المتطوعين وتطوير مهاراتهم وتوجيه طاقاتهم لخدمة المجتمع، مشددًا على الدور الحيوي للتطوع في بناء شخصية الشباب وحمايتهم من التعصب والتطرف.
وأشار إلى أن البرامج التي تنفذها وزارة الشباب والمؤسسات المعنية تسهم في صقل شخصية الشباب وإشراكهم بالعمل المجتمعي، داعيًا لتكثيف الجهود وتكريس الشراكات مع الجهات الثقافية والمؤسسات المدنية.
من جهته، تحدث منسق وحدة الشراكات والعمل التطوعي في الهيئة أمجد الكريمين عن ضرورة تعزيز الإبداع والتفكير بأثر المبادرات التطوعية، مؤكدًا على أهمية التدريب العملي وتمكين الشباب من تنفيذ أفكارهم بفعالية.
كما تناولت الجلسة عدة محاور، أبرزها: تحديد الفئات المستهدفة، أهمية التنسيق بين الجهات، إطلاق حملات تحفيزية، وإنشاء مراكز تطوع متخصصة في المحافظات.
وفي ختام الجلسة، التي أدارها المتطوع عبدالله العوران بحضور قيادات شبابية وشباب وفتيات من المجتمع المحلي، تم تكريم الأستاذ عبد سالم البدور بدرع تقديري تقديرًا لجهوده في دعم العمل التطوعي والشبابي.