لا يزال الغموض يكتنف مصير وزير الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان محمد عبدالكريم الغماري، ونائب رئيس الحكومة لشؤون الدفاع والأمن جلال الرويشان، عقب الضربة العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً رفيع المستوى لقيادات الجماعة في صنعاء الخميس الماضي.
وبينما شيّعت الجماعة رئيس حكومتها أحمد غالب الرهوي وتسعة وزراء آخرين لقوا حتفهم في الغارة، تلتزم قياداتها بالصمت حيال وضع القادة الثلاثة، مكتفية بتصريحات مكتوبة منسوبة إليهم، ما يثير الشكوك حول حالتهم الفعلية.
ويرى مراقبون أن هذا التعتيم يعكس حجم الخسائر التي تكبدتها الجماعة، ويضع تساؤلات حول قدرتها على إعادة ترتيب صفوفها بعد ضربة وصفت بأنها من الأعنف منذ اندلاع الحرب.