في خطوة تقنية متقدمة تثير الكثير من المخاوف، طوّرت الصين طائرة بدون طيار بحجم "بعوضة"، تُعرف باسم "الدرون النانوي" (Nano Drone)، ضمن مشروع الأنظمة الجوية الصغيرة جدًا (Micro UAS)، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي.
وتتميز هذه الطائرات بأنها تحاكي شكل وحركة الحشرات كالنحل والذباب، ولا يتجاوز حجمها السنتيمتر الواحد، وتحتوي على كاميرا دقيقة وميكروفون، وتستطيع التحليق داخل الأماكن المغلقة دون إصدار صوت أو إشارات، ما يجعل رصدها عبر الرادار أو بالعين المجردة شبه مستحيل.
ويكمن الخطر في إمكانية استخدام هذه الطائرات في:
مراقبة المواقع الحساسة والشخصيات الهامة.
تسجيل الاجتماعات والمحادثات السرية.
التجسس على المنازل والمؤسسات وسرقة البيانات.
ويحذّر الخبراء من أن انتشار هذه التقنية قد يؤدي إلى انتهاك غير مسبوق للخصوصية وتحويلها إلى أداة مراقبة جماعية تهدد المجتمعات، مما يطرح تساؤلات جدّية حول مستقبل استخدامات الذكاء الاصطناعي:
هل ستخدم الإنسان؟ أم ستكون أداة لتعقيده وتعريضه للخطر؟