قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن زيارة دولة رئيس الوزراء لمنجم السكري تمثل "رسالة قوية تعكس اهتمام الدولة الحقيقي بقطاع التعدين، وحرصها على تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية، بما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني".
وأوضح الدكتور عليوة أن هذه الزيارة لا تقتصر على كونها زيارة تفقدية فحسب، بل تحمل دلالات استراتيجية مهمة ترتبط بالتوجهات الاقتصادية الكبرى للدولة المصرية في المرحلة الراهنة.
وأشار الدكتور سراج عليوة إلى أن استغلال الموارد التعدينية بشكل فعال من شأنه أن يخلق فرص عمل جديدة، ويساهم في تنمية المجتمعات المحلية، إلى جانب رفد الخزانة العامة للدولة بإيرادات إضافية.
وأكد أمين تنظيم حزب الريادة أن زيارة رئيس الوزراء للمنجم جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث تواجه مصر تحديات اقتصادية تتطلب تحريك عجلة التنمية واستغلال كافة الموارد المتاحة.
وقال: "أن هذه الزيارة تؤكد أن الحكومة تعي تمامًا أهمية قطاع التعدين، وتسعى لتهيئة البيئة التشريعية و الاستثمارية اللازمة لجذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية".
وأضاف أن الدولة بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات إصلاحية جادة في هذا القطاع، من خلال تحديث قانون الثروة المعدنية، وتقديم حوافز للمستثمرين، وتيسير إجراءات الحصول على تراخيص الاستكشاف والتنقيب، بما يشجع شركات جديدة على دخول السوق المصري.
ونوه الدكتور سراج عليوة أن زيارة رئيس الوزراء لمنجم السكري ليست مجرد زيارة روتينية، بل تعكس رؤية استراتيجية شاملة للدولة نحو استغلال الثروات الطبيعية كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلًا: يتعزز الأمل في مستقبل أكثر ازدهارًا لقطاع التعدين المصري، بما يحقق التنمية الشاملة ويعزز من مكانة مصر على خريطة الاستثمار العالمي.