نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول رفيع في الأحزاب الحريدية تحذيره من أن "اعتقال طلاب حريديم يرفضون الخدمة العسكرية سيعني دخول الحكومة في أيامها الأخيرة".
وفي لهجة أكثر حدة، قال مسؤولون في حزب "يهدوت هتوراة" للصحيفة: "رئيس الأركان قرر إسقاط الحكومة"، في إشارة إلى ما يعتبرونه تصعيدًا من المؤسسة العسكرية ضد جمهور الحريديم.
ويأتي هذا التوتر في ظل الجدل المتصاعد حول تجنيد الحريديم، في وقت تشهد فيه إسرائيل ضغوطًا سياسية وشعبية متزايدة لدفع جميع فئات المجتمع للمشاركة في الخدمة العسكرية، خصوصًا في ظل التحديات الأمنية المتفاقمة.