أفتتح مدير التربية والتعليم للواء ديرعلا، الدكتور مزهر الرحامنة، وبحضور أعضاء اللجنة الفرعية للتعليم الدامج، ورشة تدريبية بعنوان: "الإطار الوطني للدمج والتنوع في التعليم في الأردن"، والتي أُطلقت بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم، والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنظمة اليونسكو.
ويهدف هذا الإطار إلى تعزيز بيئة تعليمية دامجة تضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلبة، بما في ذلك الطلبة ذوي الإعاقة، من خلال توفير الدعم اللازم لهم لتحقيق الاستقلالية والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وأكد الدكتور الرحامنة خلال كلمته، أن المديرية عملت على تهيئة المدارس لاستقبال جميع الطلبة دون تمييز، إلى جانب تدريب الكوادر التعليمية على استراتيجيات الدمج، وتوفير الموارد التعليمية والتقنيات المساندة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعليم الدامج والتنوع في بيئات التعلم.
كما أوضح المشرف التربوي للتربية الخاصة في المديرية، الأستاذ جلال البلاونة، أن هذه الورشة تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر التربوية في التعامل مع الطلبة ذوي الإعاقة، وترسيخ مفاهيم العدالة التعليمية من خلال تفعيل استراتيجيات التربية الحديثة والتجارب التطبيقية الميدانية.
وتخللت الورشة جلسات حوارية، وتمارين تفاعلية، وعروضاً لقصص نجاح من مدارس استطاعت تحقيق بيئة تعليمية دامجة.
وفي ختام الورشة، أكد المشاركون على أهمية عقد المزيد من اللقاءات التربوية المشابهة، بهدف تمكين المعلمين وتعزيز ثقافة الدمج والتنوع في النظام التعليمي الأردني.