أصدر شباب مدينة الطرّة بيانًا أكدوا فيه وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وأجهزتهم الأمنية، مشددين على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تستهدف أمن الأردن واستقرار المنطقة.
وجاء في البيان تأكيد رفضهم للسياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تستهدف تهجير الفلسطينيين وحرمانهم من حقوقهم المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة. كما شددوا على أن هذه القرارات تتنافى مع المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
كما أعرب شباب الطرّة عن تأييدهم المطلق لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني، التي وصفوها بالمشرفة والتاريخية في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، ومواجهة المحتل الصهيوني ومخططاته التوسعية. وأكدوا أن الأردن بقيادة جلالة الملك سيبقى سداً منيعاً في وجه كل من يسعى للمساس بسيادته وأمنه.
وختم البيان بالدعاء لحفظ الأردن ملكًا وشعبًا وأرضًا، مشددين على أن الأردن سيظل حصنًا منيعًا وشوكة في حلق كل من يحاول تهديد أمنه واستقراره.