في إطار جهوده المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية، يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني إرسال رسائل قوية للمجتمع الدولي حول ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جلالة الملك الذي يولي القضية الفلسطينية اهتمامًا خاصًا، يسعى باستمرار لتوسيع دائرة الدعم الدولي لفلسطين، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من ضمن هذه الجهود، تأتي الزيارة المرتقبة لجلالة الملك إلى واشنطن، حيث سيلتقي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة سبل تعزيز المواقف الدولية التي تدعم الحقوق الفلسطينية.
الهاشميون، منذ الملك المؤسس، كان لهم الدور الريادي في الدفاع عن فلسطين، وهذا الموقف الثابت لا يزال مستمرًا تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يُعتبر من أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
إن دعم الأردن لفلسطين ليس مسألة آنية، بل هو جزء من رسالة تاريخية ثابتة يحملها الهاشميون منذ قرون.
فقد ظلوا على الدوام في طليعة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، وتقديم الدعم السياسي والإنساني في مختلف الأوقات.
وفي الزيارة المنتظرة، يسعى جلالة الملك عبدالله الثاني إلى إقناع الإدارة الأمريكية بالضغط من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وذلك من خلال التأكيد على أن الحقوق الفلسطينية هي حقوق مشروعة ولا يمكن التفاوض عليها.
الملك الهاشمي لن يهدأ له بال حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، ويعيش في سلام وأمان على أرضه، وهو ما يسعى جلالته لتحقيقه من خلال دبلوماسيته الحكيمة والمواقف الثابتة التي يعبر عنها في كل مناسبة.