أثنى العديد من أبناء منطقة رابية الكورة على الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس بلدية الرابية، الأستاذ محمد طه المستريحي، في تطوير وتحسين البنية التحتية للمنطقة، وخصوصًا في مجال توسعة الشارع الرئيسي الذي يربط جميع قرى اللواء.
وكانت البداية من الشارع الذي يمر بوسط قرية سموع، والذي كان يشهد العديد من الحوادث بسبب كثافة حركة المرور وسرعة السيارات المارة عبره. هذا المشروع الحيوي جاء ليحل هذه المشكلة ويؤمن حركة سير آمنة للمواطنين والزوار. حيث تم تحويل هذا الشارع إلى مسار أوسع يسهم في تخفيف الازدحام المروري ويُسهل حركة السيارات التي كانت تمر بسرعة عالية نحو باقي القرى.
وقال المستريحي في تصريحاته: "لقد قمنا بتوسيع الشارع الرئيسي بشكل يلبي احتياجات المنطقة ويضمن سلامة الأهالي، وقد عملنا بتعاون وثيق مع وزارة الأشغال العامة ومدير أشغال الكورة، الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الذي له أهمية كبيرة".
وأشار المستريحي إلى أن البلدية تبذل جهودًا كبيرة في قطاع الاستثمار، حيث تم العمل على تطوير العديد من المشاريع الاستثمارية التي تساهم في تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة. وأضاف أن البلدية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتحول الرقمي بما يتماشى مع التطورات الحديثة التي ستساهم في تحسين العمل البلدي في المستقبل.
وفي إطار تعزيز البنية التحتية، أضاف المستريحي أن البلدية قد عملت على إدخال أحواض تنظيمية في العديد من المناطق، كما أنها بصدد فتح شارع بديل في منطقة سموع، ليكون بديلاً للشارع الحالي الذي يخدم معظم قرى اللواء.
يذكر أن المناطق التابعة لبلدية رابية الكورة تشمل سموع، كفر كيفيا، جنين الصفا، ترخين، وزمال. وهذه الخطوات تعتبر جزءًا من خطة أوسع لتطوير المنطقة وتحقيق التقدم في جميع القطاعات.
من جانبه، أشار مدير أشغال الكورة إلى أن مشروع توسيع الشارع الرئيسي يعتبر خطوة هامة لصالح المنطقة، وأن تكاليف المشروع قد تم تغطيتها بالكامل من وزارة الأشغال. وأضاف: "التوسعة تأتي في مصلحة اللواء وأبناء المنطقة، ونحن بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق المزيد من المشاريع التي تساهم في تطوير المنطقة."
وفي الختام، أكد المستريحي على أن هذا المشروع يعد نموذجًا للعمل المشترك بين الجهات الحكومية والبلدية، ويعكس التزام الجميع بتطوير منطقة رابية الكورة وتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.