طالب المستشار الخاص لأمين عام حزب نماء المهندس مؤيد مقابله الحزب بضرورة إجراء إصلاحات إدارية ومالية وفنية وهيكلية، وضوروة وضع خارطة طريق للسنوات الخمس القادمة، وإلا سيجد نفسه مضطرا لتقديم استقالته ما لم تحدث تلك الإصلاحات.
وقال المقابلة إن الحزب اليوم مطالب باعادة ترتيب بيته الداخلي وتقييم تجربته منذ التأسيس إلى خوض الانتخابات النيابية، والبناء عليها وفقا لمواطن الضعف والقوة، ويطرح جملة من البرامج للقضايا التي تهم المواطن بدلًا من الشعارات العامة، وتطبيق المعايير الديمقراطية، واحترام الرأي والرأي الآخر، وتحديد هويته الأيديولوجية.
وأكد المقابلة إن صلاح الأحزاب وقوتها يعني بالضرورة استمرار برنامج التحديث السياسي الذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يمثل مشروع مستقبل الدولة الأردنية، الامر الذي يستدعي ضرورة أن تكون الأحزاب قوية من الداخل لضمان نجاحها واستقرارها وبالتالي نجاح هذا المشروع.
واضاف، إن جلالته يسعى الى إرساء قواعد العمل الديمقراطي الشامل وفق منهجية ثابتة تأخذ في الاعتبار دور المرأة والشباب في صناعة القرار السياسي وتعزيز الدور القيادي على مستوى القيادات في كافة المحافل وبما يعزيز النهج الديمقراطي المتواصل، وأن أي تهاون في اجراء الاصلاحات هو تقويض لمشروع التحديث السياسي.