اليوم 2025/1/27 وهو صبيحه ليله الاسراء والمعراج التي فرح الله بها نبينا الكريم بعد عام من الحزن وهاهو اليوم يفرح غزه العزه بعد (471) من حرب الاباده التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ من اجرام وهمجيه وعنجهيه وغطرسه واستخدام كل الوسائل لقتل كل انواع الحياه لاهل غزه العزه.
اليوم يشبه يوم الحج الاكبر ولكنه بدون احرام وفي قطاع غزه وليس بمكه عشرات الالاف مشيا على الاقدام على شارع الرشيد كبارا وصغارا شيبا وشبابا رجالا ونساء
الفرح والسرور يبهجم نفوسهم رغم الالم والمعاناه والحزن ذاهبون الى بيوتهم المدمره وكانهم ذاهبون لفنادق خمسه نجوم يسيرون على الاقدام عشرات الاميال وكانهم ذاهبون بنزهه وباحدث وسائل النقل ايتها اراده هذه ايتها عقيده وايمان راسخ بالحق هذه ايتها عزيمه واصرار هذه كل ذلك يؤكد بقناعه تامه انهم شعب بايع الله وعلى الثبات على الحق وطلب الحريه والكرامه واسترداد حقوقهم ويقسمون انهم كلهم مشاريع شهاده ولن يغادروا ارضهم مهما تعرضوا لضغوط واغراءات في الايام القادمه .
كل الاردنيون ملكا وجيشا وشعبا معك اهل غزه العزه ودعما كاملا لتثبيتكم على ارضكم وصمودكم بكل مايملك من امكانيات الدعم الممكنه وهاهو موقف جلاله القائد الاعلى الملك عبد الله بن الحسين المعظم ( لا لتهجير اهل غزه وهذا خط احمر لا نقبل به ابدا ) ولا لانتقاص من حقوق اهل غزه العزه فقطع الطريق على المؤامرات التي تحاك ضد الاردن وفلسطين وخاصه اهل غزه العزه .
حمى الله اهل غزه العزه وحمى الله الاردن ملكا وجيشا وشعبا امن مستقر..