2025-05-15 - الخميس
وزيرا الأشغال والشباب يتفقدان مشاريع صيانة مرافق مدينة الحسين الرياضية...صور nayrouz الدكتور باسل الشوابكة ينال درجة الدكتوراه في الإدارة من الجامعة الأمريكية الدولية nayrouz كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء تنظم الملتقى الرابع للخريجين nayrouz يوم توعوي حول آفة المخدرات في مدرسة الطيبة الثانوية للبنين. ...صور nayrouz ارتفاع الدخل السياحي في المملكة لـ2.4 مليار دولار في الثلث الأول nayrouz تعزيز الحضور الأكاديمي والمهني: ورشة تدريبية تجمع خبرات أكاديمية وعسكرية nayrouz الخناني تكتب :"عندما يوقع الاقوياء !!!!!! nayrouz كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء تنظم فعاليات اليوم المفتوح nayrouz مدير تربية جرش يترأس اجتماعًا للمنسقين الإداريين استعدادًا لامتحانات الثانوية العامة nayrouz "الجبور يهنئ الدكتور ليث الخزون الزبن بمناسبة مناقشة رسالة الدكتوراه" nayrouz حزب البناء الوطني يزور قناة المملكة nayrouz الأردن.. ارتفاع حوالات المغتربين 3% في الربع الأول من 2025 nayrouz افتتاح جدارية حكايا عمان في مدرسة كفر جايز بإربد nayrouz الأردن يعلّق رحلات الطيران إلى طرابلس nayrouz اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك nayrouz "الأونروا" تحذر من تلف المساعدات على حدود غزة بسبب منع إدخالها nayrouz القطاع الصناعي: رفع العقوبات عن سوريا ينعكس على مبادلات المملكة التجارية nayrouz المحكمة الإدارية العليا" تُلغي قرار للمجلس القضائي وتعيد قاضٍ إلى عمله .. تفاصيل nayrouz ترمب يغادر قطر متجهاً إلى الإمارات ضمن جولته الخليجية nayrouz "أسمعه يناديني من الأعماق" .. مأساة أب مفجوع يلازم ضفاف بركة مائية منذ 11 يومًا بحثًا عن جثمان ابنه nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz الحاج عواد أحمد الواكد الفاعوري في ذمة الله nayrouz بقلوب مؤمنة.. جامعة الزرقاء تنعى زوجة الزميل صالح نصار nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz بركات علي الحوران الحماد "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة العميد الركن م عبد المنعم الرقاد nayrouz وفاة الكابتن محمد وليد خالد أبو خلف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz

الرئيس علي ناصر محمد يدعو من "منتدى العصرية" لاستكمال إنجاز مشروع وطني حضاري

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




وصف الدكتور أسعد عبد الرحمن سيادة الرئيس علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين رئاسيتين، و الأمين العام للحزب الاشتراكي و رئيس مجلس الوزراء بـ "الأخ والصديق العزيز والمناضل الكبير"، وبــ "داعية السلام" في اليمن والوطن العربي، وبــ "العروبي" "الوحدوي" صاحب الموقف الإيجابي الصلب والواضح من قضية الوحدة اليمنية، الذي هو: "أحد آباء هذه الوحدة، على الرغم من أنها لم تتحقق على يديه. لكن، وللإنصاف، دوره كان حاسما في وصول قيادتي شطري اليمن السابقين إلى إعلان الوحدة الاندماجية بينهما". وأضاف انه: " من حسن الحظ أننا نجحنا -ورغم ظروف ومشاغل الضيف الكبير الكثيرة- في اقناعه بالحضور، ومن ثم ألححنا عليه للحديث، لعله يساعدنا في تفكيك سوريالية المشهد السياسي الذي نعيشه في منطقتنا، بحكم أننا كلنا في الهم شرق!".
جاء ذلك خلال تقديم الدكتورعبدالرحمن للرئيس اليمني السابق في اللقاء الخاص الذي نظمته"المدارس العصرية" في "النادي الارثوذكسي" ضمن البرنامج الثقافي للمدارس، وأضاء فيه الرئيس اليمني السابق على الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا، وحرب الإبادة التي تشنّها سلطات الاحتلال الاسرائيلية ضد سكان قطاع غزة ولبنان، إضافة الى ما يحصل في الضفة الغربية والقدس المحتلة من أعمال قمع وقتل واعتقال وانتهاك يومي..في ظلال التناقضات والتحولات والتغيرات الكبرى التي تشهدها الحالتين "العربية" و"الفلسطينية".
وفي اللقاء الخاص الشامل الذي جاء في أجواء مفعمة بروح الشعور بالمسؤولية والحرص والأمل، ووسط حشد نوعي وتفاعل واسع مع نخبة من المثقفين قال الرئيس اليمني السابق: "..أول ما بدأت الحروب، بدأت من لبنان، واستمرت أكثر من خمسين سنة، أنهكت لبنان وأضعفته، وشردت السكان ودمرت الاقتصاد، فدمر النسيج الاجتماعي وتحولوا إلى طوائف إلى أن عقد مؤتمر الطائف. ومن بعد لبنان حروب الصومال، وأصبحت الصومال تحتوي على أكثر من دولة، ثلاث دول فيها، ثم اليمن وفيها الآن رئيس الشمال ورئيس الجنوب.. ثم ليبيا والعراق"، مشددا على أن "الحروب أضعفت هذه الدول كلها، وما حدث ويحدث هو لصالح أعداء الأمة العربية وأعداء القضية الفلسطينية.."، مضيفا: "أن ما يحصل في قطاع غزة يدمي القلب، في ظل الصمت الرسمي العربي والإسلامي والدولي"، مطالبا "الدول العربية بالوقوف إلى جانب القطاع وإلى جانب القضية الفلسطينية"، وأن: "إسرائيل مستمرة في تصفية القضية الفلسطينية.. إذا سقطت غزة، فإن الدور سيقع على الضفة الغربية ثم على الأردن ثم على الدول العربية"، مبينا أن: "اليهود حدودهم من النهر إلى البحر لكن الطموحات تتجاوز هذا حتى الخليج...المرحلة القادمة ستكون خطيرة جدا".
واعتبر الرئيس علي ناصر محمد: "أن قطاع غزة هو خط الدفاع الأول عن القدس وعن الأمة العربية والإسلامية أيضا، فهي خط الدفاع عن المقدسات، ليس فقط عن القدس والمسجد الأقصى بل حتى عن الحرمين الشريفين. كيف ندافع عن هذه المقدسات؟ لا أعرف. عندما كنا في اليمن، كنا نقدم كل أشكال الدعم رغم أننا دولة فقيرة، لكن كنا نبدع ونمتلك إرادة وقرار في هذا السياق.."، وتطرق الضيف الكبير إلى الوحدة اليمنية، واصفا إياها بـــ"الفرصة التاريخية لتوظيف واستثمار عناصر قوة اليمن البشرية والمادية والثقافية.."، مستدركا: "...لكن الموقعين على اتفاقية الوحدة هربوا إلى الوحدة ومن ثم هربوا منها، ولم يحسبوا حسابات المستقبل، فكان الحدث أكبر من تقديراتهم وحساباتهم الضيقة المتمثلة في تقاسم السلطة، والثروة، ورهانات الربح، والخسارة، فجرى الالتفاف على الهدف الاستراتيجي العظيم، ومحاولة حرفه عن مساره، والانسياق وراء الخلافات والصراعات بين الموقعين على الوحدة.."، و"وتحت ضغط القوى الوطنية التي رأت بحدسها الوطني الخطر الذي يحيق بالوطن والوحدة، وأذعنوا للغة الحوار الذي انبثق عنه وثيقة العهد والاتفاق، التي تم التوقيع عليها في العاصمة الأردنية عام 1994 بجهود كبيرة ومضنية من الملك حسين –رحمه الله"، معتبرا أن: "هذه الوثيقة كانت تحمل رؤى وطنية لبناء الدولة الحديثة، ولكن جرى الالتفاف عليها، قبل أن يجف حبرها، من قبل الطرفين الرئيسيين اللذين لم يكونا صادقين لا في توقيع اتفاقية الوحدة، ولا في توقيع وثيقة العهد والاتفاق، مما أدى إلى حرب 1994 التي دفع ثمنها الشعب اليمني..". وقال: "كانت الكلفة باهظة جدًا، ومنذ ذلك الوقت، ونحن ندفع ثمن تلك الحماقة، لأن بعض السياسيين، بكل أسف، لم يستشعروا الأهمية الاستراتيجية للوحدة اليمنية، وقدرة شعبهم على تحمل كل صراعاتهم وحروبهم العبثية بالوطن.."، مشيرا إلى أن: "رهاناتهم أدت إلى اتساع الكارثة، وأصبح في اليمن أكثر من رئيس وأكثر من حكومة، وأكثر من برلمان، وأكثر من جيش، "وها هي الحرب تدخل عامها العاشر بكل ما حملته من خسائر..".
داعيا -في الختام- القوى السياسية الوطنية الحية في كل بلد عربي لاستكمال إنجاز مشروع وطني حضاري لمجابهة التحديات التي تواجه الأمة العربية تمهيداً لتحقيق المشروع العربي الجامع.
هذا، وشهد اللقاء –الذي ناهز الساعتين – حضورا لافتا ومشاركة واسعة، وانتهى اللقاء بتقديم د.اسعد عبدالرحمن الشكر الجزيل للرئيس الذي منحنا ما لزم من وقته وفكره.