ها هي خطوط مستقيمة مكتوب عليها سطور كلمات لا مكان لها في الكون الآن ما نعرفه عنه مكتوب وما لا نعرفه موجود في كتب وملفات تتراكم عبر طيات الزمن بعضها أصبح ذكريات وبعضها أمواج وفرح ربما الظروف والحياة تسيطر علينا ولا نقرأ ما نكتبه ولا نحكم على الشخص من الصفحة الأولى ولكننا لا نشعر بكم الألم والذكريات والأحداث التي مرت والتي لا نعرفها عن الشخص وكم من رحلة الحياة ضحى بها وحياة قضاها فيها وما هي الأحداث التي كانت فيها من غربة أو تأخر في الإنجاب والبعض الآخر يحكمون على الناس من الغلاف الأول فقط برؤيته والصفحة الأخيرة من الكتاب الأحداث المتبقية لا تهم ربما من وجهة نظرهم العنوان مكتوب ولكني آسف هؤلاء الناس لا يعرفون المنطق والحكمة الآن كل حدث من الشخص مهم في سلوك الناس ومفاهيم الحياة بالنسبة لهم لا نرحم ولكن لكل سبب هناك مشكلة ربما تكون صغيرة وقد تفاقمت حتى أصبحت مجلدًا كبيرًا بالنسبة لي أؤذي الناس من خلال تزييف الأحداث أحيانًا هنا يقرأ الإنسان الصالح الخائف كمحلل للسلوك الشخصي ليعرف السبب الصحيح ويحكم على الناس لأن سرعة إصدار الحكم تهلك وتقطع الرقاب وتهدم البشرية فتمهل السلامة فلا نحكم بسرعة الآن فالسرعة تؤدي إلى الهلاك. يجب أن نقرأ ونزيد من التفاصيل. خير لنا أن نغرق في ظلمات الحياة والكون. نحن في هذه الدنيا كتاب لا نعلم متى ينتهي ولكن لكل منا عنوان واسم لنفسه في رحلة الحياة. لا يترك شيئًا صغيرًا أو كبيرًا إلا ويكتبه. كيف نكون من الله الذي يعلم كل شيء قبل أن تكتب؟ إنه رحيم ولكنك تكتب. هو يعلم حياة الإنسان من خلقه إلى مولده وليس من لقب فقط. الآن الله أرحم من عبادة الآخرين. نحن بشر يجب أن نتصف بالرحمة للبشر والصدق في العمل كألم الأم التي تلد طفلها وترحم طفلها. إن الله لا يرحم من اتخذ من أمة ولدًا لأنه كرمها من خلقها وحسن خلقها. دمتم في ود الرحمن.