2025-09-10 - الأربعاء
وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz لامين يامال يكشف عن حلمه الكبير nayrouz الحراحشة يكتب الخفافيش وتاج الملك nayrouz الحواتمة يكتب الأردن وقطر.. تحالف السيادة في وجه التغوّل الصهيوني nayrouz الجمعية العُمانية للسينما توقع اتفاقية تعاون مع مهرجان قازان السينمائي الدولي nayrouz أحداث شغب مؤسفة في ملعب "الشهداء" بعد مباراة الكونغو الديمقراطية والسنغال!...صور nayrouz بني ياسين يكتب من غزة إلى الدوحة…..أمريكا وإسرائيل يكتبان قانون الغابة nayrouz البرتغال تفوز بصعوبة.. ورونالدو يعادل الرقم القياسي في التصفيات nayrouz الأردن يحصد جائزة خدمة العملاء للبريد السريع المستوى الذهبي nayrouz ترامب: لست سعيداً بالغارة الإسرائيلية على قطر ويؤكد أنها قد تكون "فرصة للسلام" nayrouz العراق يعلن الإفراج عن الباحثة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف بعد 903 أيام من اختطافها nayrouz ولي العهد السعودي يؤكد وقوف المملكة الكامل إلى جانب قطر ويدين الهجوم الإسرائيلي nayrouz مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث الغارات الإسرائيلية على الدوحة nayrouz بريطانيا تنفي وقوع إبادة جماعية في غزة: إسرائيل تواجه تحديات قانونية دولية nayrouz ترامب ”يدين بشدة الاعتداء على السيادة القطرية” والديوان الأميري يهاجم ”الكيان الإسرائيلي” nayrouz ترامب: هجوم إسرائيل على قطر كان يمكن منعه لولا ضيق الوقت nayrouz تعرض سفينة بأسطول الصمود لهجوم بمسيرة حارقة nayrouz ترامب يتنصل من الهجوم الإسرائيلي على قطر ويحمل نتنياهو المسؤولية nayrouz صحف غربية: هجوم إسرائيل على قطر يكشف تصعيدًا خطيرًا ونوايا عدائية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz الحاجة نايفة تركي الزبن "ام محمد" في ذمة الله nayrouz زكريا محمد رشيد الخلايلة "ابو ناصر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب طارق فواز المحيسن nayrouz الحاج احمد ذياب الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد خلف الدراوشة " ابو عماد" الدفن على صلاة العشاء nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي فخري العكور nayrouz إذاعة الأمن العام تنعى الإعلامي فخري العكور nayrouz

نافورة الأسود ولغزها في قصر الحمراء في اسبانيا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 نافورة الأسود هي نافورة رخامية، يبلغ قطرها حوالي "3.5 م”وعمقها 65 سم، ويحمل حوضها المرمري المستدير الضخم اثني عشر أسداً نحتت من الرخام الأبيض.

ويبلغ ارتفاع كل واحد منها نحو "82 سم”، وتجمع الماء من أفواهها لتصب في أربع قنوات متقاطعة تنساب المياه فيها لتنتهي اثنتان منها بنافورتين رخاميتين صغيرتين داخل القاعتين الواقعتين في شمال وجنوب الفناء، وكانت هذه النافورة عبارة عن ساعة، يخرج الماء عند الساعة الواحدة من فم أسد واحد، ثم عند الثانية من فم أسدين، وهكذا عند الساعة الثالثة والرابعة إلى أن يخرج الماء من أفواه جميع الأسود عند الساعة الثانية عشرة.

تاريخ نافورة الأسود

يعود بهو السباع الذي تتوسطه نافورة الأسود، إلى سلالة بنو نصر -الأحمر– الذين كانوا يحكمون غرناطة بين عامي 629 – 897 هـ و1232 – 1492م. وهو من أجمل وأشهر أجنحة قصر الحمراء.

عندما أطيح بالسلطان محمد الخامس سلطان غرناطة من قبل اخوه غير الشقيق، أبو الوليد إسماعيل، اكتشف في المنفى مجموعة من التأثيرات الجمالية الجديدة التي لم تكن في عهد أسلافه، فقد رأى مسجد المرابطين في القرويين التي بنيت من قبل مهندسين معماريين من الأندلس. وساعده ذلك في إثراء قصور بنو نصر في قصر الحمراء.

ولم يفهم المعماريون الاسبان في قرون لاحقة سرّها العلمي والتقني.


وعلى جانب الحوض نقشت قصيدة للوزير الشاعر ابن زمرك في، وبخاصة ما يتعلق ببهو السباع وروعته الذي وصفه بأبيات رائعة زينت جدرانه:


وضراغم سكنت عرين رئاسة

تركت خرير الماء فيه زئيرا


فكأنما غش النضار جسومها

وأذاب في أفواهها البلورا


ترميم نافورة الأسود

استمرت عمليات الترميم( 4 ) سنوات شارك فيها أكثر من مائتي خبير في مختلف المجالات ومن مؤسسات كثيرة، وكلفت ملايين اليوروات.


وأبرز ما اكتشفه الخبراء، بعد عمليات الترميم، أن هذه السباع ليست متشابهة تماما؛ إذ تشكل كل (4 )منها مجموعة متشابهة، وكل مجموعة تختلف عن الأخرى في الهيئة العامة، وشكل الأنف والأذنين والذنب وتسريحة الفرو.


تعطلت مخارج المياه في هذه البركة قبل(١٠)سنوات عندما حاولت لجنة من علماء أوربا وأمريكا في الفيزياء والميكانيكا والهندسة والتخصصات المختلفة دراسة هذه النافورة نفورة السباع لمدة (3 )سنوات.


وقد اكتشف الخبراء أن الماء الذي يسري داخل المجاري يحمل مواد معدنية، وهذه المواد، خاصة الكلس، تجمعت داخل المجاري وعرقلت سير الماء، مما أدى إلى توقفها عن العمل، وقد تم تحديث المجاري كي لا تتكرر المشكلة.


استخدمت الحضارة الإسلامية الفوارات ( النوافير ) في زخرفة الحدائق العامة والخاصة، وقد وصلت براعة المهندسين المسلمين في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي حداً كبيراً في صنع أشكال مختلفة من الفوارات يفور منها الماء كهيئة السوسنة.


ويتم تغييرها حسب الحاجة ليفور الماء كهيئة الترس وفي أوقات زمنية محددة، وتمثل فوارات قصر الحمراء وجنة العريف نموذجاً متطوراً لما وصلت إليه إبداعات المسلمين في ذلك الوقت.


كان الخبراء يحذرون، منذ فترة طويلة، من أن نافورة بهو السباع تتعرض للتآكل، كما أن لونها أصبح غامقا، حتى بدأت عملية ترميم واسعة شملت بهو السباع بالكامل، بعد دراسة دقيقة لكل ما تتعرض له من مشاكل، شارك في هذه العمليات كلها خبراء من عدة دوائر ومؤسسات متخصصة مثل دائرة الإدامة في قصر الحمراء، ومعهد التراث الثقافي الإسباني، والمعهد الأندلسي للتراث التاريخي، ومعهد المهندسين في أشبيلية، وعدة أقسام من جامعة غرناطة.


ومن بين الكتاب الأندلسيين المعاصرين الذين كان لبهو السباع حضور في أعمالهم الكاتب القرطبي "أنتونيو غالا” الذي تأثر بالحضارة العربية الإسلامية وكتب عنها بعض الروايات والكتب والمقالات، ومن أقواله في بهو السباع ما نشرته مجلة "بينينسولا” عام (1998):


"في بهو السباع الكثير التوريقات، كانت العصافير تتمشى وترتجف فرحاً بالحياة. ومن حوله كان يسمع خرير الماء الصادر عنه كما يحدث في قلب الحلزونة. كم توجد هناك أشياء دقيقة وشفافة وذات دلالات على طريقة الوشم اليدوي”.


بهو السباع ما زال يمجد حضارة العرب على رغم مضي قرون على بنائه، ليضيف إلى الكنوز الموجودة في البلاد الأندلسية تحفة معمارية وتكنولوجية تستحق الوقوف عندها، لا سيما ان كثيراً من المهتمين يعتبره أفضل قطعة معمارية خلفها العرب في الأندلس بشكل عام وفي قصر الحمراء بشكل خاص.


يذوب لجين سال بين جواهر

غدا مثله فى الحسن أبيض صافيا

تشابه جار للعيون بجامد

فلم ندر أيّا منهما كان جاريا

ألم تر أنّ الماء يجرى بصفحها

ولكنّها سدّت عليه المجاريا

كمثل محبّ فاض بالدمع جفنه

وغيض ذاك الدمع إذ خاف واشيا




المصدر: التاريخ الأندلسي الإسلامي/ موقع إسبانيا بالعربي.