أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن عدم رضاه عن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة، قائلاً: "أنا ببساطة لست سعيدا بالوضع برمّته".
وأوضح ترامب للصحافيين في واشنطن أن "الجيش الأميركي أبلغ إدارته بالهجوم الإسرائيلي"، مؤكداً أن القرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وليس للولايات المتحدة يد فيه".
وأضاف أنه وجّه وزير الخارجية ماركو روبيو لإتمام اتفاقية التعاون الدفاعي مع قطر، مشيراً إلى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حاول إبلاغ الدوحة بالهجوم الوشيك، لكن الأوان كان قد فات.
وشدد ترامب على أنه طمأن القطريين بأن "مثل هذا الأمر لن يتكرر على أرضهم"، معتبراً في الوقت نفسه أن "الهجوم المؤسف على الدوحة يمكن أن يكون فرصة للسلام".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده لن تتهاون في حماية سيادتها وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للرد على "العمل الغادر"، لافتاً إلى أن إسرائيل استخدمت "أسلحة لم ترصدها الرادارات"، وأنها "عملت على تخريب فرص السلام في المنطقة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن الغارة استهدفت "قيادة حماس المسؤولة عن هجمات السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل"، مؤكداً اتخاذ "إجراءات لتجنب إصابة المدنيين" باستخدام ذخائر دقيقة ومعلومات استخبارية متقدمة.