2025-09-10 - الأربعاء
سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz الحنيطي يفتتح مبنى الطيران التشبيهي وهنجر طائرة "بيل 505" nayrouz ضبط محطة غسيل سيارات في عين غزال تعتدي على خط مياه رئيسي يزود الهاشمي الشمالي والمحطة...صور وفيديو nayrouz السفاسفة يترأس اجتماع لجنة التوجيه المهني nayrouz المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة الغربية أجرت 20,721 عملية nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة النهار nayrouz إجتماع اللجنة العليا للنافذة الوطنية في الجمارك الاردنية nayrouz وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي الجيزة والعامرية nayrouz البدء بانشاء المركز الوطني للسكري باقليم الشمال الاسبوع الحالي nayrouz اجتماع برئاسة الأردن لحشد التمويل لـ"الأونروا" في نيويورك نهاية أيلول nayrouz منح دراسية للأردنيين في مصر nayrouz وفد ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان العسكريين يزور مديرية الخدمات الطبية nayrouz الخريشا من الضروري الاهتمام بالتعليم والسياحة...صور nayrouz مدير شرطة غرب معان يلتقي عدداً من المتقاعدين عسكريين nayrouz الشيخ الشايش نايف حديثة الخريشا… إرث عائلي وعشائري يحاكي التاريخ nayrouz المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة nayrouz الملك يؤكد لدى استقباله الرئيس عباس دعم الأردن الراسخ للأشقاء الفلسطينيين nayrouz عاجل.. ولي العهد يزور العاصمة القطرية اليوم nayrouz جلسة حوارية في "زراعة الرمثا" حول الضمان الاجتماعي nayrouz ورشة بالأغوار الشمالية حول آلية التسجيل لجائزة الحسين للعمل التطوعي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz الحاجة نايفة تركي الزبن "ام محمد" في ذمة الله nayrouz زكريا محمد رشيد الخلايلة "ابو ناصر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب طارق فواز المحيسن nayrouz الحاج احمد ذياب الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد خلف الدراوشة " ابو عماد" الدفن على صلاة العشاء nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي فخري العكور nayrouz إذاعة الأمن العام تنعى الإعلامي فخري العكور nayrouz

العولمة والهوية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

مخطىء من يظن ان العولمة هى رؤيه يراد تحقيقها او انها منظومة عمل يرغب بترسيمها لان العولمه باتت برنامج عمل نعيشه ولا يمكن ايجاد روادع للحيوله دون تطبيقه فلقد اصبحت اليشريه تتحتكم لنصوص ليست منصوصه فى الكتب لكنها مصدر احتكام على ارض الواقع فالعالم الافتراضي باتت جزءا من العالم الوجاهي ولا يمكن فصله بقوانين او انظمه تقليديه واخذ يؤثر على المجتمعات اسقاطاته الثقافيه تاثيرا مباشرا ويصعب على المجتمعات رفضه
 او الابتعاد عنه او حتى ايجاد نظام يراعي خصوصيه الهوية وهى ملخص الصوره الحقيقيه للواقع الذى نعيش .

فان السياده بشرعيتها التى كانت تقوم على الذاتيه وخصوصيه المجتمعات وشكلت نموذج وعنوان الهويه اخذت تتشكل من فضاءات تشاركية محموله من اعلى وليست ناتجه من شرعيه ذاتيه دنيا وغدت مضامينها ناتجة من واقع خلطة تشاركيه ثقافيه تشكل جملة النفوذ الامنى والسياسي للانظمه وهذا من يمكن مشاهده من الاتجاهات السائده فى الحرب الاوكرانيه وكما ان محاولات اصحاب الفكر النير تغيير محتوى التوجه من برنامج عمل يقوم على (العولمه) الى اخر يقوم على (العالمية) .

فى محاولة منهم للابقاء على الهويه الوطنيه وخصوصيتها ويصبح الاطار الناظم يقوم على تعدديه الهوية الحضارية لكن هذه المجهودات المحموده اخفقت بتحويل نظريه العولمه وتحويلها للعالميه نتيجه قوة تيار العولمه السائد الذى رفض العرقيه فى موطنها حيث امريكا وبريطانيا واخذت ترضخ هذه المجتمعات لتيار العولمه الجارف الذى اتخذت من المواطنه التشاركيه عنوان للنهوض فى اطار المرجعيه الحاكمة التى تقوم على التاهيل الاستراتيجي وشرعية الانجاز التنموي .

فى حين لم يبقى من العالميه الا الاجتماع السنوى للجمعيه العامه للامم المتحده وتجمع المونديال الكروي الذى ما زال ياخذ بالهويه الوطنيه ويحترم خصوصيتها (كل اربع سنوات) بينما بات المناخ الاعم فى ميادين التنافس الرياضي تشكله النادوية للمدينه وتقوم فضاءات العولمه مناخاتها بابعاد مسالة الهويه الخصوصيه الوطنيه المجتمعات ودعم المناطقيه. 

وهذا ما يمكن مشاهدته من طبيعة الاستثمارات التى تقدم للمدينه على حساب الهوية الوطنيه التى باتت تقبع فى منزله ادنى من الاهتمام ولم يبقى لها روافع يحملها سوى الوازع القيمي غير قادر وحده على حملها نايجه ارتفاع منسوب الهوية الفرعيه عن الهوية الوطنيه التى باتت تتلاشي فى نظام العولمه السائد الذى اخذ بدوره العمل على تشكيل ثقافه متوافق عليها ولغه تتكون من على ارضيه مدمجه ومشروعيه حواضن تقوم على الانجاز وشرعيه احكام تبتعد عن الاصول الموارثه وترسي احكام حداثيه فى الطابع والمضمون .

حتى ان طبيعة العمل المطلوبه فى ظل نظام العولمه بدات بتقديم الحرفه المهنيه عن المهنه الاكاديميه نتيجه توفر المعلومه المعرفيه بطريقه سهله وبات من يمتلك حرفه بالمفهوم التقني يستطيع العمل فى كل المساقات بينما من يمتلك بمهنه بالمضمون الاكاديمي يقف على سلم الانتظار وهذا ما يشكل ثوره فى مجال الموارد البشريه ويعتبر تغيير منهجى كونه يطال عملية الاعداد والتاهيل وكيفيه اختيار مسارات العمل ومساقات التدريب .

 فاللاعب الجيد ضمن السياق الحالي بات اغلى فى القيمه السوقيه من الطيب النابغه والفنان المبدع هو اشهر فى فضاءات العولمه من الحاكم السياسي واصبح التاجر الناجح يمتلك نفوذ اكثر من جيوش تمتلك القوه وهذا ما يمكن مشاهده بظاهرة ايلون ماسك عندما على استحوذ نور لينك او خاصيه ربط العقل البشري فى مخزون الجوجل وهو ما جعل من الاحكام السائده تقف للحيلوله دون تنفيذ مشروعه وبرنامج عمله لحين ايجاد ضوابط العمل الخاصه بذلك لكن ماسك مازال يمتلك نفوذ فى الحواضن السياسيه الامريكيه نتيجه امتلاكه لتويتر بسياستها الجديده .

وهذا ما يمكن رؤيته ايضا فى حاضنه الملك تشارز الثالث ووريث عرشه الامير وليم فى مسالة فواصل الاجيال التى بدا الحديث حولها بعد دخول روتشلد ومورغان لفضاءات موضوع عمليه 
التعميد الملكي والتلويح بمساله القيمة السوقيه للجنيهه الاسترليني وابراز قضية التحدي المباشر لمنظومة اليورو والكومنويلث الامر الذى يجعل من مفهوم العالميه محط تهديد لصالح منظومة العولمه التى يبدوا انها اصبحت قيد التنفيذ مع موافقه الرئيس بايدن وماكرون علبها فى اللقاء الاخير الذى جمعهم فى واشنطن على حد تعبير بعض المتابعين .




 ولحين ترجمة ما يتم الاستخلاصه واعتماده باعطاء اذن تنفيذه فعلى المجتمعات المستهدفه التى مازلت تقبع فى ميزان المجتمعات الناميه ذات الجغرافيا الواسعه والديموغرافيا الكثيره استدراك المعطى القادم عبر ايجاد علامه فارقه تميز حضورها فى اطار العولمه بسمة تنمويه او علامة معرفيه تميزها عن غيرها فتشكل لها اضافه حضور والابتعاد عن سياسبه التسلح غير المجديه كما يصبف ذلك بعص المتابعين .

فالمجتمع الذى لن يحوى علامه فارقه تجعله موطن تنموي ويشكل علامة تميز تاهيليه لن ياخذ بطاقة الحضور فى تيار العولمه السائده فالهويه التى جاءت بعد الحرب العالميه الاولى لغايات تحديد النفوذ من على مقاييس وطنيه مصطنه لن تكون موجوده فى عصر الحالي مهما حاولت انظمتها المقاومه فى ظل تيار العولمه السائده وهى الجمله الخبريه التى تم اعتمادها كعنوان عريض مستخلص من اروقة التغذيه الراجعه من قمة بالي لبيت القرار .

وهذا ما سيشكل عنوان عريض لمعركه بقاء الهويه فى ظل تيار العولمة بعد عمليه الفصل التى يتم تنفيذعا بين الانظمه السياسيه والاطر الامنيه عبر نظم تشاركيه اخذت ما تشكل مرجعيه للقرار السياسي على عكس ما كان عليه الحال فى السابق ، فلقد اصبحت بواطن الحواض تشكل مرجعيه لظاهر الانظمه السياسيه وهو مستجد يستحق الوقوف عنده ودراسة تاثير انعكاسه على واقع القضايا الاقليميه والمركزيه فى المنطقه والاقليم من واقع مسالة تاثير العولمه ذات المدخل الامني على مضمون الهوية بالطابع السياسي .

                                             د.حازم قشوع