وقال مسؤول أماكن الإقامة باللجنة عمر الجابر، في تصريحات صحفية، إن الخيام التي سيتم نصبها، ستقام قبالة المناظر الطبيعية الصحراوية المحيطة بالعاصمة القطرية الدوحة، لافتا إلى أن هذه الخيام ستخصص لإقامة مشجعي كأس العالم الذين سيزورون قطر خلال البطولة.

وأضاف أن الخيام ستعكس الطعم الحقيقي للتخييم في الصحراء.

وتسابق قطر الزمن للتغلب على تحديات توفير الإقامة الفندقية لأكثر من 1.2 مليون زائر خلال فترة البطولة الممتدة على مدى 28 يوما من 21 تشرين الثاني وحتى 18 كانون الأول المقبلين.

وبحسب المجلس الوطني للسياحة في قطر، هناك أقل من 30 ألف غرفة فندقية مخصصة لإقامة زوار ومشجعي بطولة كأس العالم.

وأشار الجابر إلى أن الفكرة من وراء نصب الخيام، العمل على توفير فرصة للجماهير للعيش في الصحراء، موضحا أن نحو 200 خيمة من تلك الخيام، ستكون فخمة وستتطلب الإقامة فيها أجورا "باهظة الثمن".

واضطرت قطر إلى تعزيز أماكن الإقامة غير الفندقية بسفينتين عملاقتين للرحلات البحرية واللتين سترسيان في ميناء الدوحة، كما ستوفر آلاف الفلل والشقق المشتركة بما لا يقل عن 69 ألف غرفة، معظمها ستديرها شركة أكور العالمية، أكبر مشغل فنادق في أوروبا.

وقال الجابر "إجمالا لدينا أكثر من 100 ألف غرفة وما زالت هناك بعض الخيارات الأخرى"، مؤكدا أنه ستكون هناك أماكن إقامة كافية للجميع، حتى في نهاية تشرين الثاني، حيث سيكون عدد الزوار عند أعلى مستوياته خلال مرحلة المجموعات بالبطولة.

ومع ذلك، فإن خيارات السكن الحالية المتاحة في قطر، قليلة ومكلفة، حيث عرض موقع الإقامة الرسمي الخاص بالمونديال في قطر أخيرا، شققا تتألف من غرفتي نوم في ضواحي الدوحة مقابل 390 دولارا لليلة، وجناحا على متن سفينة سياحية راسية مقابل 1650 دولارا لليلة الواحدة خلال شهر تشرين الثاني المقبل.

(بترا)