2025-07-25 - الجمعة
خالد محمود يوسف خليل... ستّون عاماً من العزيمة تُتوّج بدرجة ماجستير مع مرتبة الشرف nayrouz الجبور يتمنى الشفاء العاجل للإعلامي جهاد أبو بيدر nayrouz اعتصام العشوش تنال درجة الدكتوراه الصيدلانية من جامعة الزيتونه nayrouz إنقاذ حصان في حالة صحية حرجة داخل متنزه الشرقية في العقبة nayrouz نيويورك... وفاة رجل بعد أن جذبه جهاز الرنين nayrouz الحراحشة يكتب مسيرة الاصلاح بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين nayrouz ريفالدو لراشفورد: رافينيا ليس مجرد منافس بل نجم لا يُمس في برشلونة nayrouz إمام المسجد النبوي: إرسال الرسل أعظم النعم ونبوة محمد ثابتة بالآيات والمعجزات nayrouz صحافي سعودي ينتقد صفقة نونيز الى الهلال: "سيناريو نيمار يتكرر" nayrouz إمام الحرم المكي يحذر من التشاؤم وسبّ الأوقات ويدعو إلى تقوى الله nayrouz سريحين تكتب :في غزة... nayrouz النعيمي يكتب الحسين بن عبدالله الثاني في بناء هذا البلد وخدمة هذه الأمة nayrouz قطع الكهرباء عن هذه المناطق .. تعرف على الموعد .. ! nayrouz مرصد الختم الفلكي يرصد هلال شهر صفر nayrouz المهندس وسام سعد القطيش ينال درجة البكالوريوس من الجامعة الأردنية nayrouz الزعبي يكتب :الصمت الإعلامي الأردني… خذلانٌ ناطق nayrouz الدكتور تحسين الشرادقة يرزق بحفيدته الثانية "ياسمين" nayrouz الحسين يتحدى الوحدات على كأس السوبر مساء اليوم nayrouz المركزي: 14 مليار دينار إجمالي حجم التسهيلات الممنوحة للأردنيين في 2024 nayrouz الكباريتي يكتب: الحرب النفسية... سلاح خفي يهدد الأوطان nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة المهندس إبراهيم شقيق العميد الطبيب سهل الحموري nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz

دفتر الدين.. ملاذ الأردنيين في مواجهة الأوضاع الاقتصادية الصعبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
عبر سنوات ماضية وقبل انتشار المولات والسوبر ماركت ذات الرفوف الجذابة بشكل ولون البضائع، كان الدكان والدكنجي أهم المظاهر الجميلة في القرية والأحياء وكان ما يعرف بـ”دفتر الدين” واحداً من أهم طقوس المستمرة حتى يومنا الحاضر رغم ما شهدناه من تطور كبير في موضوع التجارة والتسوق وصلت إلى حد إيصال المشتريات إلى المنزل.

أسرار وأوضاع العائلات المالية هي من أبرز ما تخفيه "دفاتر الديون” التي تعتبر ملاذاً  للأسر والعائلات متدنية الدخل خلال العقود الماضية.

لعل أحوال المواطنين وظروفهم المعيشية أجبرتهم على تحويل كثير من مشترياتهم إلى”دفتر الدين” بسبب الالتزامات الشهرية من فواتير كهرباء وماء وأجرة شقة وبنزين السيارة وتقلّص مصروفات الأسر على المواد الغذائية وتحويلها إلى دفتر الدين.

"دفتر الدين” لم يعد مقتصرا على "الدكانة” وما تبيعه من مواد غذائية أساسية بل امتدت إلى محلات الخضار والدواجن وحتى المخابز كشفت عن وجود دفتر للدين فيها.

الشهر طويل وعمر الراتب قصير
يقول أبو معاذ، مواطن يعمل في وظيفة حكومية، بإحدى الوزارات إنه يستدين كثيرا من احتياجاتها الشهرية من السوبر ماركت في الحي الذي يعيش فيه بما لا يقل عن 70 دينار شهرياً وفي بعض الأشهر يزيد المبلغ عن ذلك، والسبب أن مستلزمات الأسرة من المواد الغذائية لا يمكن اختصارها أو التوقف عن شراء بعضها، والمال غير متوفر في جيبه باستمرار.
وأشار في حديثه إلى "لنيروز” إلى أن أيام الشهر طويلة ويحتاج للكثير من المشتريات، في حين أن الراتب ينفد بسرعة مما يضطره للدين بعد اليوم العاشر من الشهر .

واضاف أن الالتزامات متعددة وكثيرة من إيجار منزل وفواتير كهرباء وهاتف وقسط سيارة، والبنزين الذي أصبح يشكل عبئا ً كبيرا ويأخذ الجزء الأكبر من الراتب. وبين أنه يلتزم في تسديد ديونه بشكل شهري عند استلام الراتب رغم يقينه أن ما تبقى لا يكاد يكفي حتى منتصف الشهر لكنه لا يتأخر على صاحب المحل خوفاً من تراكم الديون من جهة ومن طلبها من قبل التاجر في وقت لا يكون يملكها .

دفتر الدين ملاذ أغلب طبقات المجتمع
 ابو امجد مالك (دكانة) منذ عام 1995 في إحدى أحياء القرى القريبة من عمان، قال إن دفتر الدين لم يتوقف في دكانة طوال تلك الفترة رغم تراجع البيع والدين بشكل عام بسبب انتشار محلات السوبر ماركت والمولات، إلا أن الزبائن يعودن إلية بين الفترة والأخرى لأخذ احتياجات بسيطة لا تحتاج الذهاب إلى المول الكبير.
ويضيف أن بعض الديون تستمر شهورا خاصة منذ انتشار جائحة كورونا، حيث لم يعد بمقدور المواطنين السداد والالتزام الشهري بها، مشيرا إلى أنه أصبح يتوقف عن إعطاء المشتريات لأي شخص يتجاوز دينة الـ100 دينار لحين سداد ما عليه.

ويضيف أنه لاحظ خلال السنوات الماضية أن جميع فئات المجتمع أصبحت تستدين على الدفتر، حيث كان الامر سابقا مقتصرا على عمال المياومة أو المزارعين أو المتقاعدين من أصحاب الرواتب البسيطة، إلا أنه اليوم أصبح يشمل كافة الشرائح من موظفين وأصحاب مصالح وحتى السيدات وربات البيوت أصبحن يطلبن الشراء بالدين.

يقول ابو امجد  إنه "لاحظ تغير سلوك في  الاستهلاك، فالأسر تخلت عن الكماليات التي كانت في الأمس القريب من الأساسيات.  ويضيف أنه لا يفضل العمل بدفتر "الدين”، إلا أن ظروف الحياة ومعرفته بواقع أبناء حيه تجعله مجبراً على الموافقة لمراعاة ظروفهم.

انتعاش دفتر الدين
من جهته، يرى الخبير والمحلل الاقتصادي زيان زوانة، أن دفتر الدين مرتبط بالقديم من الزمن بدكانة الحي وكانت في العادة "دكانة واحدة” تخدم مساحة كبيرة من السكان وتقدم كل شي تحتاجه الأسرة من مواد غذائية وتموينية وخضار ولحوم وخبز أحيانا.

وقال في تصريحات ”لنيروز” إنه مع تطور الحياة وانتشار محلات السوبر ماركت والمولات الضخمة كاد أن يختفى هذا الدكان وتحسن الدخول وتطور الحركة التجارية والمولات حيث تحول غالبية المواطنين إلى هذه المولات الكبيرة والتي لا تتعامل بالدين نهائيا.

واضاف أنه خلال السنوات الماضية ونتيجة لضعف الأوضاع الاقتصادية وثبات الرواتب دون زيادة تراجع الكثير من المواطنين ولم يعدوا قادرين على تأمين مستلزمات الحياة، يعود الشراء من خلال "الدين”.

وأوضح زوانة أن جائحة كورونا وما شهدته البلاد من إغلاقات، عادت دكانة الحي للواجهة وانتعش دورها التجاري من جديد وتفاعل معها "دفتر الدين”، مشيرا إلى أنه حتى بعد فتح القطاعات لاحظنا ضعف الحركة التجارية على المولات والمؤسسة الاستهلاكية ولم يعد الوضع كما كان بالسابق لأسباب تتعلق ب ضعف الدخل وقلة ما في الجيب ومحاولات الاستغناء عن الكماليات على حساب المستلزمات الأساسية.

وبين أن المواطن أصبح يتكيف في حياة معيشية جديدة مع انخفاض الدخل وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة، وأصبح يتدبر نفسه من بداية الشهر حتى آخره، ويمكن وصفها بأن المواطن في هذا الإجراءات يريد أن "يستر نفسه” فقط.
whatsApp
مدينة عمان