هذا ما أثبته ابن الوطن المُلهم، خالد محمود يوسف خليل، الذي أضاء شمعة جديدة في مسيرته العلمية، بنيله درجة الماجستير في القانون من جامعة الزيتونة الأردنية، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وهو في عمر الـ62 عاماً.
في زمنٍ تظن فيه الأغلبية أن التحصيل العلمي حكرٌ على الشباب، جاء خالد ليعيد تعريف مفاهيم الإرادة والاجتهاد، ويؤكد أن طلب العلم لا يُحدد بسن، بل بشغف لا يخبو، وطموح لا يشيخ.
رحلة خالد لم تكن سهلة، لكنها كانت مشبعة بالإصرار؛ إذ واجه التحديات ووازن بين المسؤوليات والطموح، ليحقق إنجازاً يُحتذى به، ويرفع راية الأمل لكل من ظنّ أن الوقت قد فات.
ويأتي هذا الإنجاز ليشكل رسالة مجتمعية بليغة:
"لا تجعلوا من العمر عذراً، فالإرادة تصنع المستحيل، والعلم لا يتوقف إلا حين يتوقف الشغف."
تحية تقدير واعتزاز لهذا النموذج الوطني الرائع، الذي يثبت يوماً بعد يوم أن النجاح لا يُقاس بالسنين، بل بالإصرار والعمل واليقين.