2025-09-11 - الخميس
اختتام دورة مدربي القيادات النسائية بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن nayrouz الجريري يتوج مدرسة "الجيزة الثانوية للبنين" بلقب بطولة كرة القدم للمرحلة الأساسية. nayrouz ابوخلف تكتب التفكير بالتمنى قتل اليمامه الزرقاء ، فهل من معتبر ! nayrouz مجلس أمناء جامعة الزرقاء يزور مكتبة الجامعة nayrouz نقابة الصيادلة تثمن مبادرة جامعة الزرقاء بتخصيص منح دراسية nayrouz كلية التمريض في جامعة الزرقاء تنظّم حفل أداء قسم المهنة nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة الزعبي nayrouz الصفدي يشارك في جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطر nayrouz "شركة مناجم الفوسفات": الأردن ينتج 12 مليون طن من الفوسفات سنويا nayrouz جيش الاحتلال يعترض مسيرة أطلقت من اليمن nayrouz العيسوي خلال لقائه فعاليات شعبية من الرصيفة ودير علا :الأردن بقيادة الملك ماضٍ في مسيرة التحديث nayrouz الطهراوي في زيارة تفقدية لمدرسة الأمير راشد الأساسية للبنين nayrouz د .الحوراني بمقابلة مع عمان TV : نقلة نوعية في عمان الأهلية عبرالتخصصات الجديدة وتوفير فرص عمل للخريجين ... فيديو nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الهنغاري nayrouz عاجل.. الخارجية: الإفراج عن الأردنية لانا شكري بعد احتجازها لعدة أيام في اليمن nayrouz دبلوماسيون: مواقف الأردن الثابتة والواضحة منحت القضية الفلسطينية زخما على الأجندة الدولية nayrouz "أوقاف الرصيفة" تحتفل بالمولد النبوي nayrouz أنور خليل: راتب تقاعد الفنان الأردني 300 دينار يدفع منه 150 nayrouz محافظ معان يزور مديرية تربية البادية الجنوبية للاطمئنان على الواقع التعليمي. nayrouz الأردن يكشف حقيقة وباء مميت اجتاح جرش قبل قرون nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz

أ. د عماد وليد شبلاق يكتب _(وبِالوالدينِ إِحسانًا) اسرار عميقة لايفهمها جيل اليوم من الأبناء!!!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم أ. د عماد وليد شبلاق

في استراليا حيث أقيم، وربما في دول أخرى غربيه وشرقيه، استمع الى عشرات القصص الدامية عن قسوة قلوب الأبناء (أولاد وبنات) والمعاملة القاسية للوالدين (الاب والام) هذه الأيام وما ينتج عن ذلك من مأسي تؤدي الى انقطاع الرحم والتفكك في نفس الأسرة الواحدة.
جميع التعاليم السماوية والأديان (ومصدرها واحد) تحث على بر الوالدين (وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين احسانا أما يبلغنا عندك الكبر أحدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما – الاسراء 22) وتؤكد مرارا وتكرار على حسن المعاملة وطاعة الوالدين سواء في الكلام او التعامل خصوصا عند كبرهما وعجزهما عن استمراريه الحياة كما هي في شبابهم وقوتهم فلك أن تتخيل ما تم ذكره في الآية أعلاه.. (ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما) وسواء استخدمت الكلمة ذاتها (أف أو أووه! أو.. وبعدين .. وأخرتها معاك … يا با بكفي … يا ما / يا ماما / يوما / يوم أرحميني … والله اتعبت معاكم …. شو اللي برضيكم) وكلها من نفس وتيره التأفف والامتعاض من الاب أو الام أو كليهما وحقيقه الامر أنني على يقين تام بأن جيل اليوم من الأبناء أصبح في عالم أخر بعيد كل البعد عن الإنسانية والرحمة وبالذات للعرب الذين يعيشون في المهجر وقد تخلوا عن قيمهم وشيمهم وحتى عن مبادئهم ( الا ما ندر ) وأصبحوا يركضون وراء المال حلاله وحرامه وتناسوا كل شي عدا ذلك ( ورزقكم في السماء وما توعدون) .

الحصيف والفطن من الناس لا بد وان يدرك (وسواء كان متدينا، ملتزما بأي دين أو مله وعقيده، أم لا) ومن خلال التعاليم السماوية أعلاها، بأن الحياة بمثابة الدوائر أو بمعنى أخر قوله (افعل ما تشاء فكما تدين تدان) فأن ربيت ابنك على سوء تربيه وقسوة معامله فسينعكس ذلك عليك عند كبرك والعكس صحيح والآيات والصحاح والأحاديث في كل الكتب السماوية تنص على ذلك ولنأخذ أبسطها (الجنة تحت أقدام الأمهات) و (من أحق الناس بصحبتي …. أمك ثم أمك …. ثم أبيك…!) . الأبناء اليوم يجتمعون سرا وربما علانيه لمناقشه كيفية التخلص من أمهم (الأرملة الحزينة) بعد أن شكلت عليهم عبا ثقيلا (ولا يحتمل برأيهم) فالابن الكبير أوضح موقفه بأن زوجته وأمه لا يتوافقان على الاطلاق أما الثاني فليس عنده غرف أضافيه لاستضافه من حملته في بطنها و و ….. والثالث الأصغر فموقفه المالي ضعيف جدا ولا يقدر على مصاريف الحياة فما بالك لو أسكن فردا أخرا وصرف عليه ونسي أنا لحم أكتافه وو ….. من تعب أمه وشقائه لحد ما بقي رجلا يافعا وما كان الحل الأمثل (في رأيهم) الا البحث عن دار للعجزة أوغرفه لايواء المسنين.
ولقد تأثرت كثيرا وانا استمع لزوجتي تحدثني عن سيده تركيه مسلمه رأتها في أحد تلك الأماكن بعد أن هجرها أولادها أو أقربائها ولقد نسيت لغة الام الأصلية (فلا أحد يزورها أو يكلمها بلغتها) ولا تجيد اللغة الإنجليزية بالطبع لكبر سنها كمهاجره وكانت النهاية المأساوية.

 

في المقابل، رضى الله (الخالق) من رضى الوالدين وهذه حقيقه أخبرني إياه الكثير من الأصدقاء وبعض المقربين هنا وهناك وكان أحدهم دائما يرزق ( الرزق في الصحة والأولاد والمال ) ببركه دعاء أمه ولم يكن يعاني يوما من العوز او الضيق واليوم أخبرتني إحدى الزميلات من سدني بأنها تعتذر من جميع الزملاء والزميلات لعدم التواصل ( مثل الواتس وغيره ) وعدم قدرتها على المشاركة في أي فعاليات أو نشاطات اجتماعيه لتفرغها الكامل لرعاية أمها كبيره السن والمريضة نوعا ما نتيجة الكبر والشيخوخة ( شافاها الله وأمدها بالصحة والعافية ).

أزرعوا في اولادكم حب أباءكم وعاملوهم بما يستحقون وأنا هنا أخاطب العقلاء منكم ولننظر لاحد التعاليم السماوية في تقدير الإباء لعلها ترسخ في عقول البعض منكم:
لا تدعه بأسمة 2- ولا تجلس قبله 3- ولا تمشي أمامه! ما أعظم الانسان أن يتحلى ببعض الاخلاقيات تجاه والديه وإن كنا في مجتمع اليوم يعمل على محاربه كل القيم والأخلاق وأن يدخلنا الى الغابة البغيضة مره أخرى لنتساوى مع باقي المخلوقات فالله المستعان.