2025-09-07 - الأحد
3.578 مليون برميل نفط خام واردات المملكة من العراق العام الماضي nayrouz كنعان: أيلول في القدس من حق للتعليم إلى واقع من الاقتحامات والاستيطان والتهجير nayrouz "كلنا الأردن" تختتم برنامجا تدريبيا في مجال التجارة الإلكترونية nayrouz لاعب منتخب الملاكمة زياد عشيش يحقق فوزه الأول ببطولة العالم nayrouz خبير: التقاعد المبكر في المهن الخطرة .. متى يكون قراراً صائباً؟ nayrouz فريق النصر يتصدر دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم nayrouz الخصاونة يلتقي برؤساء الأقسام في تربية قصبة إربد nayrouz %57 من مواطني إربد يرفضون عودة نظام "الأوتو بارك" nayrouz الأمير فيصل يحضر انطلاق البطولة العربية لصيد السمك في العقبة nayrouz رصد ثاني توهج قوي على الشمس خلال 24 ساعة nayrouz توقف مباراة في تنزانيا بسبب هجوم ضخم من النحل nayrouz بالصور .. تحطم مروحية ومقتل جميع ركابها nayrouz جدارية تمثل هوية إربد الثقافية والتاريخية والاجتماعية nayrouz المعايطة: إسرائيل تنفذ "صفقة القرن" بالدبابات وتدفع المنطقة نحو حرب ودمار nayrouz أروى غالب جابرية الموظف المثالي في البريد الأردني لشهر آب 2025 nayrouz ابو زيد يكتب بعد سبعمائة يوم من الحرب.. ماذا حقق الاحتلال؟ nayrouz مؤسسة إعمار لواء الجيزة تشكل لجنة للإشراف على التبرعات (أسماء) nayrouz وزير الصحة يتابع ميدانياً واقع الخدمات الصحية في مستشفى التوتنجي...صور nayrouz انتهاء العمل بمشروع الطريق الرئيسي للمدينة الرياضية الجديدة في الكرك nayrouz "الهيئة الخيرية": إسرائيل تسمح بعبور أقل من نصف الشاحنات المرسلة من الأردن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 7-9-2025 nayrouz الحاج محمود أحمد محمد أيوب في ذمة الله nayrouz وفاة المختار عزيز علي غازي البري "ابو علي" والدفن في المنصوره nayrouz وفاة سامي مضفي عبدالقادر الحميمات " ابو احمد " nayrouz وفيات الأردن السبت 6 أيلول 2025 nayrouz أبو عبدالكريم الحديدي يواسي آل أبو فارة بوفاة فقيدتهم nayrouz وفاة الكابتن الطيار جمال مجاهد حمود النعيمات nayrouz وفاة الشابين مهند وجواد الرديسات الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الشاب بشـار جمـال "محمد امين" المساعده. nayrouz وفيات الأردن الجمعة 5 أيلول 2025 nayrouz عطالله ابراهيم الرشايده "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب فراس حسن الجاعص السقار… قصة فراق مفجع nayrouz رحيل الناشط العربي الاميركي ادوارد ديب nayrouz الحاج منصور يوسف عبد العزيز ديراني في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 4 أيلول 2025 nayrouz الحاج صيتان الحوراني" ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي آل التميمي بوفاة الحاج عبدالرزاق التميمي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-9-2025 nayrouz باسم يوسف فاضل الحلاحله "ابو باسل" في ذمة الله nayrouz محكمة مادبا تفقد إداريها الخلوق أحمد عودة المساندة nayrouz

من اغرب القصص كيف خدع خادمًا والي البصرة؟.. وهكذا انكشفت حيلته الماكرة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كان والي البصرة، ويُدعى ناصر باشا السعدون يجلس في مجلسه كعادته يوميًا، فجاءه أحد رجاله المخلصين يطلب منه طلبًا غريبًا، وبقدر ما سُر الوالي بذلك الطلب، بقدر ما انتابته الغرابة، وساورته الشكوك حياله.

تلك إحدى القصص العجيبة والغريبة التي يرويها الضابط العسكري والمؤرخ البريطاني هارولد ديكسون في كتابه الشهير "عرب الصحراء"، والتي رواها له والي البصرة ناصر باشا السعدون شخصيًا، على حد زعمه.

بداية القصة

كان مشعب أحد حرس الوالي المخلصين، وقد تقدمت به السن، فطلب من الباشا متابعة خدمته ولو بالإشراف على إعداد القهوة، وكان الباشا مقيمًا بالقرب من الناصرية على شاطئ الفرات، فسُر الباشا لهذا الطلب، إلا أنه استغرب منه أيضًا، فسأله عن السر وراء ذلك، وإن كان في ضائقة مالية، فأجابه "مشعب" بالنفي، مؤكدًا أنه يريد فقط أن يكون بالقرب من الوالي وفي خدمته ليتلقى لعناته وشتائمه تنفيذًا لوصية والده.

ضحك "السعدون" كثيرًا وتعجب من أمره، وأجاب طلبه ولبى رغبته، قائلاً: "حسنًا، لك ما تريدي يا ولدي، وسألبي رغبتك"، إلا أنه بقي على شكوكه.

ويستكمل "ديكسون" رواية قصته مشيرًا إلى أنه في اليوم الثاني جلس الباشا في مجلسه كما جرت العادة ليرى شؤون ولايته، ويستقبل فيها الناس، ويقضي حوائجهم، ولكن سرعان ما غمز "مشعب" للباشا ليذكره بما وعده أن يقوم به، فناداه الوالي على مسمع ومرأى من الناس، فدنا "مشعب" منه، ووضع رأسه بالقرب منه أذن الباشا، وأخذ "مشعب" بتحريك يديه كأنه يشير إلى بعض الناس لإيهامهم بأهميته، وبحسب الاتفاق شتمه الوالي همسًا حسب وصية والده، وكان "مشعب" يحرك برأسه علامة على الموافقة؛ ليبرهن للجالسين أنه يعير اهتمامًا وانتباهًا لتعليمات الوالي، وأن له حظوة ومقامًا عنده.

وهكذا أخذ الأمر يتكرر يوميًا، واستمر الحالي على هذا المنوال شهورًا، إلى أن بدأ الناس في التعجب والاستغراب، ودارت الأقاويل والشائعات، حتى بدؤوا يتيقنون من أن "مشعب" يحظى بثقة الوالي واهتمامه، فجاء أحد أبناء مشايخ قبيلة المزارعين يطلب من "مشعب" الوساطة، والتوصية لدى الباشا الوالي، ودفع له مبلغ 20 دينارًا كعمولة ثمنًا لأتعابه.

وتكرر هذا الأمر يوميًا، فازداد عدد الطالبين لوساطة "مشعب" لدى الوالي، وزادت معها أمواله، وبتلك الطريقة اغتنى بعد أن جمع مبالغ لا بأس بها، فاشترى بتلك الأموال بعض الجمال، والأغنام، والماعز، والخيل، كما استثمر بعضها في شراء الأراضي، والسفن النهرية، والبساتين.

الخوف من افتضاح أمره

ويبدو أن "مشعب" كان يضع حكمة "القناعة كنز لا يفنى" أمام عينيه طوال الوقت.. فخاف أن يفتضح أمره وتنكشف لعبته باستغلاله لطيبة قلب والي البصرة، فاقترب منه وقرر أن يصارحه، وطلب منه الإعفاء من منصبه، فوافق الباشا على الفور، إلا أن العجبطلب منه وترجاه أن يعمل عنده حتى مماته!

وهنا لم يجد مشعب مفرًا من الاعتراف للوالي بحيلته الماكرة، فعرض عليه الباشا أن يصبح قائدًا للحرس، لكنه اشترط عليه أن الذي انتابه دعاه لسؤاله عن السبب وراء ذلك، مذكرًا إياه بأنه هو من يكون شريفًا ولا يسرق الناس، ولا يستغلهم، ولكن "مشعب" لم يقبل العرض، وودع الباشا، وشكره على حسن معاملته.