2025-07-21 - الإثنين
تكريم ملكي لمدارس سبل النهج الدولية ضمن موسوعة "إنجازات الأردن" nayrouz تعيين الدكتور جابر المناصير عضوًا في الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي معلمي عمان nayrouz لأول مرة .. علماء يرصدون "ولادة كوكب" على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض nayrouz توقيع اتفاقية تعاون بين مستشفى الاستقلال وصندوق الائتمان العسكري nayrouz صلاح أبو زيد : مؤسس الإعلام الرسمي الأردني nayrouz أسعار الذهب ترتفع مع ضعف الدولار والأنظار تتجه نحو السياسة التجارية الأمريكية nayrouz وفاة الوزير الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz صندوق النقد: الضمان الاجتماعي الأردني بحاجة لإصلاح جذري nayrouz “الأغذية العالمي”: الوضع الإنساني بغزة بلغ مرحلة غير مسبوقة والناس يموتون جوعا nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف المدير التنفيذي لمهرجان جرش nayrouz الإماراتي ناصر السعدي يوقّع مع "دوزان ميوزيك" ويبدأ التحضير لأولى أعماله الغنائية الجديدة nayrouz معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه : مهندس السياسة القبلية في الدولة الأموية nayrouz ابو زيد تكتب مفاوضات تحت الجوع: بين مطرقة التهجير وسندان الصمت الدولي nayrouz الرفوع يجتمع مع مراقبي امتحانات الثانوية العامة (الاول الثانوي في مدارس لواء بصيرا nayrouz إسرائيل تجبر ثلاثة فلسطينيين على تفريغ منازلهم تمهيدا لهدمها ذاتيا بالقدس nayrouz دارين بسام الكلالدة تنال درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الاردنية nayrouz جنين وليد الحنيني تنال درجة البكالوريوس في المحاسبة من الجامعة الأردنية nayrouz عبيدات يكتب الشهيد الملك عبدالله المؤسس وعشقه للصحافة nayrouz لماذا لم تُترجم إنجازات منتخب الأردن إلى عقود احترافية لنجومه؟ nayrouz العقيد أيمن سليمان النعيمات مديرًا لدرك الجنوب nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz

ظواهر مَـرَضِيّة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
من الظواهر السلبية التي أصبحنا نشاهدها، بوضوح، في السنوات الأخيرة، لدى طائفة من العاملين في الإعلام أو المحسوبين عليه ـ تلك الظاهرة المركّبة من عنصرين رديئين، هما: النرجسية من جهة، والادّعاء الفارغ من المضامين الحقيقية من جهة ثانية. 

 في ظني أنه ليس من المناسب أن يصف أحدٌ نفسه بأنه (خبير إعلامي)؛ لمجرد أنه عمل مذيعا في برنامج خدماتي صباحي أو مسائي، ما تزال قضاياه وشكاواه، وهموم المتعاملين معه هي هي منذ العام 1970.

 كما أنه ليس من المناسب أن يقفز أحدهم فوق حواجز حدود قدراته وإمكاناته؛ ليصف نفسه بأنه (خبير إعلامي دولي)؛ لمجرد أنه عمل في وسيلة إعلامية عربية أو أجنبية... وهو لا يكفُّ في كل لحظة عن وصف نفسه بهذا الوصف، بطريقة تدعو إلى شفقة الأسوياء العارفين وسخريتهم.  

        نحن نعرف أن (كثيرا) ممن غادروا الأردن؛ ليعملوا في (بعض) وسائل الإعلام العربية أو الأجنبية لم يكونوا بالضرورة أفضل من (كل) زملائهم  الذين آثروا البقاء في الوسائل الإعلامية المحلية؛ سواء كانت إذاعة أو تلفازا، أو صحفا ورقية. 

 وليس من اللائق أن يَـسِمَ أحدُهم نفسه بوسم (صحافي) لمجرد أنه عمل (مخبرا) أو (ناقل أخبار رديئة) من قاع المجتمع، أو رضي لنفسه أن يكون (مِنْسَاسَا) في يد صاحب صحيفة أو موقع إليكتروني؛ ينخسُ به هذا أو ذاك؛ لابتزاز مبالغ من المال على شكل شيكات نقدية مباشرة، أو على شكل إعلانات شكلية، لا يطلع عليها أحد.

 كما أن عملية نسخ الأخبار من مصادرها المتعددة، وإلصاقها على صفحته في الفيسبوك، أو على موقعه الإلكتروني لا تجعل من هذا أو ذاك صحافيا، ولا تبيح له أن يـدّعي زمالة (محمد حسنين هيكل)، أو (طلال سلمان)، أو (أحمد الجار الله) أو غيرهم من أعلام الصحافة العربية.

 ومما يزيد من مضاعفات هذه الظاهرة الخطرة ـ وجود فئة من السطحيين والسذج ممن يصدقون ادعاءات هؤلاء المدعين؛ لنقص في قدراتهم الإدراكية، وضحالة في مستويات الوعي لديهم، تجعلهم يصدقون كل من يقوم بـ (الخرط عليهم)، و(الهشت على حضراتهم)، فتراهم يصفون هذا، أو ذاك بأنه (صحفي مخضرم) أو (إعلامي مخضرم)؛ ظنا منهم أن (الخضرمة) هذه تعني (الكفاءة والاكتناز بالخبرات والتجارب).

        ويضاف إلى تلك الفئة فئة أخرى، ممن يقومون بــ (التّهوية) لأولئك المدّعين في كل مناسبة، فيرمون أمامهم بالطعم الخبيث، فيبتلعونه سريعا؛ لتكون الاستجابة مزيدا من الهذيان والبطولات الوهمية.

 أعرف أناسا عملوا في الإعلام أربعين عاما، أو أكثر، ولم يدّعِ أحدهم، يوما، بأنه (إعلامي)، وكان الواحد منهم إذا سئل عن مهنته، أو عمله قال: (أشتغل) في إذاعة كذا، أو صحيفة كذا، أو تلفزيون كذا؛ متحرجا من القول: أنا إعلامي، أو أنا صحفي.

 النجار، والميكانيكي، والبليط، والدهان، وغيرهم من أصحاب المهن والصنائع يعرفون بجودة ما ينتجون، ومستوى ما ينجزون من أعمال...وكذلك يجب أن يكون الإعلامي، مهما كانت الوسيلة التي يعمل فيها؛ فلا قيمة حقيقية له إن لم يكن لعمله جوهر أو مضمون حقيقي، يمكن لمسه وقياسه، بمقاييس الصدقية، والثبات من ناحية، وجودة الأداء والتنفيذ من ناحية ثانية.

 وأخيرا، أقول: ليس كل من حصل على شهادة في التاريخ مؤرخا. وليس كل من حصل على شهادة في اللغة والأدب لغويا أو أديبا. وليس كل من حصل على شهادة في الفلسفة فيلسوفا. وليس كل من عمل في الإعلام أو تولى منصبا فيه إعلاميا. 

   راتب المرعي الدبوش..