2025-09-02 - الثلاثاء
وزيرة التنمية تفتتح مركز الخدمات الاجتماعية المتكاملة في قضاء المزرعة nayrouz المبان القديمة بالأردن مُلزمة بوضع السارية والعلم بهذه الحالة nayrouz المختار عيد عبدالقادر الهملان الدعجة يشكر الشيخ فيصل الحمود الصباح على تهنئته بزفاف نجله nayrouz الزيود يؤدي اليمين القانونية أمام الملك nayrouz وزيرا العمل والسياحة يزوران معهد تدريب مهني مادبا والمركز المتميز لفنون الطهي nayrouz مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن عن بدء تقديم الطلبات الإلكترونية للاستفادة من المنح الخارجية للعام الجامعي 2025-2026 nayrouz السواريس تشارك الطلبة الطابور الصباحي في مدرسة سحاب الثانوية الشاملة للبنات خلال الزيارة التفقدية لمشاغل التعليم المهني BTEC nayrouz بنك الإسكان يرعى منتدى توظيف الذكاء الاصطناعي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب nayrouz أمانة عمّان تعيد طرح مزاودات استثمار أملاكها للمرة الثانية nayrouz الفراية يستقبل نظيره القطري بمطار الملكة علياء الدولي في زيارة تهدف لتعزيز التعاون الأمني nayrouz الجيش العربي: المنطقة العسكرية الشرقية تحبط ثلاث محاولات تهريب في مواقع مختلفة عبر بالونات nayrouz الأردن والبوسنة والهرسك.. خطوات جديدة لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية nayrouz ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة نهاية الأسبوع.. هل تضرب الأردن موجة حارة جديدة؟ nayrouz النائب عطية: رجل الدولة لا يطلب مكافأة nayrouz كنعان: القدس والأقصى جوهر العقيدة وبوصلة النضال الإسلامي nayrouz بلدية الرصيفة: إغلاق شارع الخميرة 14 يوما nayrouz الطيب : إلزاميَّة إصدار الشهادات الحيويَّة عن طريق تطبيق "سند" ساهم في رفع نسبة استخدام المعاملات الإلكترونية nayrouz تخريج دورة الأمن والحماية الخاصة بمديرية أمن وحماية المطارات nayrouz بيان صادر عن مجلس عشائر جبل الخليل – الأردن nayrouz ورشة حول آلية التقديم لجائزة الحسين للعمل التطوعي nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 2 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1 أيلول 2025 nayrouz شكر على تعاز من (عشيرة السويلميين) nayrouz رحيل رجل الأعمال الحاج سعود فضيل الخريسات "أبو محمد" nayrouz وفاة العقيد الركن مجدي الصمادي "أبو كرم" nayrouz المجالي ينعى المرحوم الدكتور موسى ابو سويلم nayrouz وفاة الحاج شاتي حمدان فالح الشرعة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 31-8-2025 nayrouz وفاة استشاري النسائية والتوليد الدكتور نبيل زقلة nayrouz وفاة الرائد المتقاعد أمجد سليمان العساسفه " ابو مصعب" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 30-8-2025 nayrouz الحاجه تمام موسى علي الخليل الطيب " ام اشرف" في ذمة الله nayrouz وفاة محمد عماد بني عطا "ابو مصطفى" اثر نوبة قلبية حادة nayrouz عشيرة الديري/الخريشا وآل خير يشكرون الملك وولي العهد على تعازيهم nayrouz وفاة الشاب المهندس هزاع عصام الدباس nayrouz وفاة رائد جمارك عبدالجواد سليم جوهر nayrouz وفاة الاستاذ عبد الحميد ابو السندس "ابو هيثم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 29-8-2025 nayrouz وفاة الشيخ زيد العثامين البطوش " ابو سرحان" nayrouz وفاة الحاج عبدالعزيز يوسف يعقوب nayrouz

دار الشروق للنشر والتوزيع تصدر كتاب حكاية إيسيدور

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز خاص ||عمان


صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، الأردن، عمان، ورام الله، فلسطين كتاب بعنوان "حكاية إيسيدور"، وهي مجموعة نصوص مختارة من أدب اللغة الألمانية، وهي ترجمة وتقديم أستاذ الادب والنقد في جامعة بير زيت، د. إبراهيم أبو هشهش.
يقول أبو هشهش في تقدمه لهذه المجموعة التي تضم "21" قصة من الادب الألماني. ان هذه النصوص المختارة لا تقدم الصورة الكاملة للقصة الألمانية القصيرة أو القصيرة جدًا في اتجاهاتها المتنوعة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى الآن، فقد استند في الاختيار ــ إلى حد كبير ــ إلى معيار الذائقة الذاتية، ثم قابلية النصوص للترجمة إلى العربية بدون أن تفقد شيئًا كثيرًا من أصالتها وملامحها الفنية المميزة، ومع ذلك فإنها تقدم نماذج غاية في التنوع من القصة الألمانية القصيرة على مدى ستين عامًا أو يزيد، وتقف من هذه الناحية إلى جانب الإسهامات الأخرى السابقة في العربية عن القصة في أدب اللغة الألمانية في بيئاتها الأساسية: "ألمانيا، سويسرا، النمسا".
ويشير أبو هشهش الى ان ظهور القصة القصيرة في الأدب الألمانية المعاصر وتطورها يرتبط ارتباطًا وثيقًا بظهور المجلات؛ التي قدمت كُتاب القصة الأمريكيين الذين يعدون آباء القصة القصيرة في الأدب الأنجلوــ أمريكي وعلى رأسهم إدغار ألن بو، وسكوت فيتزغيرالد، وأو. هنري، وإرنست همنغواي، ووليم فولكنر. وسواهم، لافتا الى ان هؤلاء كان لهم ــ وخاصة إدغار ألن بو ــ عندما ترجمة أعمالهم إلى الألمانية تأثير لا يخفي في السرد الألماني منذ بداية القرن العشرين.
ويرى ان القصة القصيرة بدأت تحل تدريجيًا محل أجناس نثرية سردية أخرى مجاورة كانت شائعة في الأدب الألماني في نهايات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ولا سيما الرواية القصيرة أو القصة القصيرة الطويلة التي كانت الجنس السردي الأكثر هيمنة في المشهد الأدبي الألماني، كما تمثلت عند أدباء ألمان شهيرين أمثال ألفريد دوبلن، وروبرت موزيل، وسواهما.
ويشير الى ان البداية الحقيقية للقصة القصيرة في الأدب الألماني ارتبطت زمنيًا بنهاية الحرب العالمية الثانية، عندما ساد في الوجدان الأدبي الألماني شعور جارف بضرورة القطيعة مع الماضي والبدء من جديد، وهذا ما عبّر عنه ألفريد أندريش بساعة الصفر الأدبية، وكان إعلانًا عن الابتعاد الواعي عن اللغة الوجدانية المحملة بالأيديولوجيا التي تميّز بها أدب الحقبة النازية، والجنوح إلى لغة متقشفة تبتعد ابتعاد تامًا عن أي تزويق، وتنحو إلى أقصى درجات الواقعية. 
وقد عرف هذا الاتجاه الجديد الذي عبّر عن نفسه بجيل بـ"المجموعة 47"، نسبة إلى المجلة الأدبية التي صدرت بهذا الاسم، وكان من أبرز ناشطي هذه المجموعة "فيرنر ريشتر وألفريد أندريش"، وسواهما ممن رفضوا القيم الأدبية السابقة القائمة على الجمال، ومالوا إلى نوع من الواقعية الواضحة المباشرة، مثلما عبر عن ذلك "فولفغانغ فايرواخ" أفضل تعبير بقوله في مختاراته النثرية "ألف غرام": (1949) "الجمال شيء جميل، أما الجمال دون حقيقة فهو شر، لكن الحقيقة دون جمال هي شيء أفضل".
ونوه أبو هشهش الى ان السنوات العشر الأولى التي أعقبت الحرب العالمية الثانية عرف الإنتاج الأدبي بـ"أدب الجيل الضائع"، وفكان الاسم الأكثر شهرة لهذا الأدب هو "أدب الأنقاض"، ويعد "فولفغانغ بورشرت إلى جانب هاينريش بول وفولف ديتريش شنوره وألفريد أندريش و فولفغانغ فايرواخ ... إلخ"، أبرز من مثل هذا الاتجاه الأدبي الجديد الذي اتخذ من ألمانيا الجائعة اليائسة المدمرة الفقيرة، موضوعًا له، ويتمثل هذا أفضل تمثيل في مجموعتي "فولفغانغ بورشرت "زهرة الكلاب"، "هذه الثلاثاء" (1947)، وفي عدد من قصص "هاينريش بول"، وخاصة مجموعته "أيها المتجول هل تأتي إلى شب.."، وفي مجموعة "المالك الحزين ينادي كل يوم"، لفولفديتريش شنوره.
ويعتبر أبو هشهش ان أبرز السمات البنائية في قصة "أدب الأنقاض"، هو دخولها إلى موضوعها مباشرة أو بعد موقف استهلالي سريع، والجنوح إلى السرد بصيغة الفعل الماضي مع استخدام المونولوج في بعض الأحيان، ولكن الواقعية الشديدة، والجمل القصيرة، وغياب حروف العطف أو قلة استخدامها، والابتعاد عن التزويق في اللغة، هي أبرز ملامح هذه القصة، مبينا انه في الستينيات أخذت القصة القصيرة في الأدب الألماني تفقد بعض أهميتها، حيث شهدت حضور أسماء كبيرة في سماء الأدب أمثال "ماري لؤيسه كاشنتز، وهانز بيندر، وبيتر بيكسل". وسواهم.
اما التحول الأبرز الذي حصل في تلك الفترة فكان على صعيد الموضوعات واللغة والسردية، وبدأ ما يسمى بمرحلة الرفاه المرتبطة بالازدهار الاقتصادي الألماني، وما نجم عن ذلك من ارتفاع في مستوى المعيشة ارتفاعًا ملحوظًا، وغياب البطالة تمامًا، وعاش الشعب الألماني حالة من البحبوحة الاقتصادية، ما أدى إلى اختفاء الموضوعات التي شغلت أدباء الأنقاض من موضوع الجوع والبؤس والبرد والتشرد واليأس، فكل ذلك لم يعد واقعيًا في مجتمع يتصف برغد العيش، ويمّر في فورة اقتصادية هائلة لم تؤد إلى اختفاء البطالة فقط، بل جعلت الطلب على الأيدي العاملة يقفز قفزات هائلة أيضا.
كما حصل في مجال القصة القصيرة، كما يبين أبو هشهش. تحوّلت في الموضوعات فمن الحديث عن العوالم الخارجية التي يهيمن عليها البؤس والفقر، إلى الحديث عن دواخل النفس وتأملاتها وعوالمها الداخلية، ومالت اللغة إلى التحليل والاستبطان، ونزعت الأساليب نحو نوع من السريالية والغموض الشعري، وأصبح التعبير عن حالات الحلم والذكرى والطفولة والتأملات الداخلية من السمات البارزة، وبات بناء القصة أقل بساطة وأكثر تركيبًا، واختفت اللغة الهجائية بما فيها من نزوع إلى السخرية المرّة.
وظهر في تلك الفترة أيضا شكل جديد من السرد القصصي هو القصة القصيرة جدًا أو القصة الأقصر المقابل للمصطلح الأنجلو ــ أمريكي وهو نوع من السرد القصصي المقتضب كان همنغواي أبرز رائد له، وعلى الرغم من أن القصة القصيرة جدًا أو القصة الأقصر لم تحظ إلاّ بوجود هامشي في الأدب الألماني أول الأمر، إلاّ أنها سرعان ما أخذت تحتل مكانتها المرموقة في خارطة السرد الألماني المعاصر، وخاصة على صفحات مجلة الأدبية الشهيرة التي لفت محرراها "هانز بيندر وفالتر هوللر"، منذ نهاية الخمسينات الانتباه إلى هذا النوع السردي الجديد، ونشرا قصصًا لم تكن تزيد في حجمها اللغوي على جملتين أو ثلاث يمكن نسبتها إلى النثر القصصي.