2025-07-23 - الأربعاء
هدى السادات... صوت الوفاء والحنين في ذاكرة الإذاعة الأردنية nayrouz مجلس الوزراء السعودي يناقش مستجدات الأوضاع في سوريا وغزة.. ويتخذ جملة من القرارات nayrouz في اليوم 655 للحرب.. غزة تودع أطفالها جوعى وتحت القصف nayrouz تهنئة بتخرج علي محمد الدراوشة من كلية الحقوق في الجامعة الأردنية nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz لجنة التحقيق السورية تعلن تقريرها: جرائم حرب ارتكب في الساحل السوري والفلول كانوا يسعون لإعلان ”دويلة علوية” nayrouz "جنان خالد رحمي تحصد ثمرة الجدّ وتخرّجها من كلية الحقوق في الجامعة الأردنية" nayrouz رسوم جديدة على تأشيرة زيارة إلى أمريكا بقرار من ترامب.. تعرف عليها nayrouz الكنيست الإسرائيلي يصوت غدًا على قرار يتعلق بفرض السيادة على الضفة الغربية nayrouz ارتفاع غير مسبوق في عدد المراجعين لمراكز الصحة النفسية والعقلية لدى الاحتلال nayrouz الأردنُ يسندُ الشقيقَ في الميدان... والعجارمة يُسطّرُ ملحمةَ النخوة في البطولة العربية. nayrouz مقتل ثلاثيني بأداة راضّة إثر خلاف لحظي بالسلط nayrouz بدء تنفيذ أعمال مشروع مدينة جرش السياحي بكلفة 7 ملايين دينار nayrouz الملك يهنئ السيسي بذكرى ثورة 23 تموز nayrouz المستريحي يحصل على البكالوريوس بتقدير جيد جدآ nayrouz الأونروا : إسرائيل ترفض تجديد تأشيرات موظفي الأمم المتحدة nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz المهندس طارق فواز البقور ينال درجة الماجستير في هندسة النقل الذكي بتقدير امتياز nayrouz همام محمد المومني ينال على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأردنية nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة المهندس إبراهيم شقيق العميد الطبيب سهل الحموري nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz الوزير الأسبق الدكتور عبدالرزاق طبيشات في ذمة الله nayrouz وفاة الوزير الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz شقيق وزير العمل في ذمة الله nayrouz الطراونة ينعى الشيخ موسى ذياب الطراونة بكلمات مؤثرة nayrouz وفاة العقيد المتقاعد إبراهيم الفرحان البريزات " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz

المعايعة يكتب الفريق الدكتور غازي الطيب..كتاب عميق في الأرث الحضاري والإنساني

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم.. الدكتور محمد سلمان المعايعة. 
أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية. 
نسعد عندما نقرأ سيرّ العظماء الكبار بالقدر والمكانة السياسية والاجتماعية والثقافية والقيادية التي وصلوا إليها نتيجة جهودهم المتميزة، ومن هذة القامات نقرأ 
كتاب عميق المعاني يحمل عناوين كبيرة لسيرة ومسيرة عطوفة الفريق الدكتور غازي الطيب ففي هذا الكتاب وجدنا قلم وشمعه يكتب لنا أضاءت عن ذاكرة وطن وإرث حضاري في الثقافة العسكرية والسياسية والاجتماعية ، فكان الباشا الطيب هو عنوان هذا الكتاب في الأرث الثقافي والحضاري ، وجدناه شمعة وطن تنير زوايا كثيرة في جنبات وطننا الحبيب. لذلك فعندما نكتب عن عطوفة الفريق الدكتور غازي الطيب لا بد لنا من أن نفتح خزانه من خزائن المكتبات الفكرية العريقة لنقرأ من روائع الفكر لعطوفة الباشا الطيب ذو الجاذبية الإنسانية ، وجاذبية الأخلاق والتصرفات التي لا تُنسى وبقيت عالقة في الذاكرة وتتجدد مع كل المواقف والأحداث التي تبهرنا من مواقف العظماء الكبار أمثال الباشا أبو الطيب، هذه القامة الوطنية متميزة الأداء في كل مواقع المسؤولية التي شغلها فأنجز وأحسن الإنجاز وأبدع وأحسن الإبداع في التطوير والبناء والتحديث في جميع المواقع التي تشرف بأدارتها فكان كتاباً عميق الفكر الاستراتيجي فيه من الإضاءة ما تكفي في التخطيط والبناء ، وقلم يكتب رؤيته في استشراف المستقبل وايزان الأمور بميزان العقل لتنهض وتقوم مؤسساتنا على أسس علمية حديثة تقدم الإبداع والابتكار قبل المدح والثناء .. كيف لا وهو أحد أبناء المدرسة العسكرية الهاشمية الذي تعلم فيها شرف العسكرية والانتماء والولاء للوطن وللقيادة، فكانت الجنديه عنوان لمحطات الإنطلاق نحو فضاء النجومية المعرفية التي شكلت ملامح شخصيته في الانضباط والثقافة عالية القدر والأخلاق والقيم الأصيلة، والقدوة والسمو والحكمه لأن المؤسسه العسكرية شعارها قيم وأخلاق وانتماء وإخلاص، وهذه القيم هي سر نجاح الباشا في مواقع العمل لأن الثقافة العسكرية - قيم وأخلاق في المقام الأول - .. فكل مكان كان له به حضور لأنه يقدم فكر وخبرة وما أجمله من عمل عندما يُدار من أهل العلم والمعرفة الناضجة والخبرة المهنية المتميزة ذلك هو شيخنا عندما يكون بين الشيوخ فهو شيخ كبير القدر والمكانة ورثها كابرا عن كابر ، فهو من أبناء قبيلة بني صخر تعلم فنون الفراسة والبلاغه والطيب والحكمة من مجالس هذه القبيلة التي تعد تاريخها كنز من كنوز الحضارة فهو حكيم بين الحكماء والنبلاء والكرماء ، وأستاذ عندما يكون بين العلماء فهو معلما يشار الية بالبنان لما يحمله من علم ومعرفة جعلته في الصفوف الأولى في قائمة العلماء، وعندما نبحث عن القدوات فهو قدوتنا في السلوك والمنهج، فهو لم تغيره الأحوال والأزمان ولا المناصب ولم يتلون بتلون المواسم لأنه كبير والكببر لن يصغر يبقى كبير بين الكبار ، فهو كالذهب يبقى ذهباً مهما طال الزمن علية ، فالمعدن الأصيل  لا تغيره الظروف ولا يتأثر بعوامل التعريه ، هكذا هم العظماء تظهر عليهم سمات التواضع والسماحه والرقي الأخلاقي ومواقفهم التي تظهر في أوقات الشدّه فتمسح دموع وتخفف  أعراض الأوجاع. هؤلاء الأوفياء ندرة في زمانهم ، وهُم الذين يخلدون في الذاكرة الوطنية ويذكرون عند الشدائد، وتبقى الألسن تلهج بذكرهم الطيب، وتكبر وتتعاظم أفعالهم الخيرة كالصدقة الجارية ، لا ينقطع أثرها أبد الدهر ، فالكتابة عنهم تبعث الحياة في العظام  وهي رميم، فهم الذين يتركون في القلوب نورا  لا ينطفئ أبداً  نحتاج اليهم دوما لأنهم يجعلون السعادة لنا أقرب ويزرعون الأمل والتفاؤل في نفوسنا ، فهم سر من أسرار الرحمن فسبحان من وضع لهم في قلوبنا قدراً ومحبة ومعزة وعلى ألسنتنا ذكراً وآية. ...هذة أحد ملامح سيرة عطوفة الباشا الدكتور غازي الطيب التي تسعدنا عند قرأتها، فسيرته سرّ من أسرار سعادتنا ومصدر فخرنا وشعلة نور أنارت فكرنا لقربنا من منتدياته الفكرية التي دوماً فيها أضاءة للعقول والقلوب، إرتقينا من خلالها في سلم المعرفة درجات ودرجات .فما أروع أن تحب أُناسا تامرك الروح ان تسأل عنهم ويجبرك القلب ان تدعو لهم وتلح عليك النفس أن تراسلهم فمعرفتهم نعمه ومراسلتهم موده والسؤال عنهم حق والدعاء لهم واجب، فسلاماً لمن نعشق وجودهم دون علمهم ولهم في قلوبنا حباً ولقاء، ولمن نراهم  في حياتنا أغصان ورد على هيئة أشخاص. فهم كما يقال في العطاء وعمل الخير كالبحر يقذف للقريب جواهراً وجوداً ويبعث للبعيد سحائباً، وكالثروة مثل مياه البحر كلما شربت منها زاد عطشك، فهذه إحدى المحطات الجميلة التي تذكرك بالمواقف المشرفة لعطوفة الفريق الدكتور غازي الطيب التي لا نمل منها في ذكرها وتمجيدها  بين الكبار والصغار لتكون لهم دروس وعبرّ عن تاريخ المجد للشيوخ الذين يحملون ألقاب الشيخه والسيادة ليس القاب وإنما بأفعالهم  ومكارمهم التي لا تُعدً وتحصى.فعندما نقرأ سير الكبار نؤمن مدارج الإنطلاق نحو الصعود إلى فضاء المعرفة من خلال العتبات الآمنة للإنطلاق لأن في سيرهم نوع من الشفاء للروح، فهم من يكونون بجانبنا في أوقات حزننا قبل فرحنا، يساندوننا في أوجاعنا. فمن باب البر بهم وحقهم علينا  أن نعبر عن محبتنا لهم بكلمات جميلة نابعة من القلب، فنحن أغنياء لأننا نملك أصدقاء أوفياء أمثال عطوفة الفريق الدكتور غازي الطيب، طيب الله ذكره على الّسنت البشر ، فالأصدقاء أمثاله هم شروق الشمس في هذه الحياة. فالصداقة معهم كالمظلة كلما اشتد المطر ازدادت الحاجة لها، فهم مظلتنا  في الشتاء تقينا من المطر، ومظلتنا في الصيف تقينا من حرارة الشمس فالصداقة معهم لا تغيب مثلما تغيب الشمس والقمر .
هكذا نتعلم من تاريخ العظماء أمثال الباشا الدكتور غازي الطيب صاحب البصمات المميزة في تقوية العزائم والمعنويات،  فعندما نقرأ سيرته ترتوي أرواحنا،وتتفتح عقولنا ففي سيرته وصفات النجاح في شحد الهمم ورفع المعنويات. فإنسانيته علمتنا الحياة في جبر الخواطر ، والوفاء بين الأصدقاء، لذلك نقول بكل فخر للعالم بأن الصداقة معه زهرة بيضاء تنبت في القلب، وتتفتح في القلب، ولن تذبل لأنها تتغذى من الدماء الوفية ذات النقاء والصفاء .  تلك هي الروعة والقدوة التي نبحث عنها فوجدناها في حواضر الباشا أبو الطيب. فطوبى لنا بهذه الأيقونة العجيبة في عظمة انجازاتها التي لا نستطيع الإحاطة بها لكثرتها وجمالها الثقافي والحضاري والإنساني في كلمات وعبارات ونثر وشعر لذلك لن نضع نقطة نهاية لحديثنا عن الباشا لأنه نهر جاري في العطاء وعمل الخير كالبحر فية كثير من الخيرات لذلك سنضع فواصل،،،،،، لأن الحديث عنه لن ينقطع لكثرة أفعاله ومآثره التي أثقلت الميزان بكبر حجمها الإنسانى والإصلاحي فهو رافعة من روافع الإصلاح والبناء الفكري العميق الذي ننحني له احتراما وتقديرا لما يحمله من هالات المجد والتاريخ الزاهي بجليل أعمالة. 

فنسأل الله أن يحفض الباشا عطوفة الفريق الدكتور غازي الطيب من كل مكروه ويرزقه البركة والنعمة ويطول بعمره ويعطيه الصحة والعافية وراحة البال.