2025-09-13 - السبت
كريشان يكتب: الصفدي في مجلس الأمن… صوت الحق وصوت كل اردني nayrouz العقاربة تكتب :السلط.. مدينة الضباب وسحر شارع الستين nayrouz قطر توضح بشأن القمة العربية الإسلامية الطارئة nayrouz الأردن: القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية nayrouz الخيرية الهاشمية: 8664 شاحنة مساعدات لغزة رغم المعيقات وتحديات إسرائيلية متزايدة nayrouz الأمن العام يشارك بتشييع جثمان الفريق الركن المتقاعد عواد الخالدي ...صور nayrouz ضربة قطر… ناقوس خطر nayrouz الأشغال: إنجاز أعمال صيانة على جزء من طريق بغداد الدولي...صور nayrouz الأردن يتحدث… والعالم يسمع nayrouz فليك يعلن إصابة يامال ويهاجم المنتخب الاسباني: يجب أن يهتموا أكثر بلاعبيهم nayrouz هديب يرعى ختام بطولة كأس الأردن للبيسبول 5 nayrouz نشامى الأمن العام يواصلون تعزيز الأجواء الآمنة خلال دوري المحترفين nayrouz الخريشا تكرم أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025 على مستوى المديرية ...صور nayrouz حل البرلمان النيبالي والدعوة إلى انتخابات مبكرة nayrouz شراكات أكاديمية جديدة بين جامعة مصر والجامعات العربية لتعزيز التدريب والتبادل الطلابي nayrouz عشائر بني عطية في الأردن تستقبل وفوداً من مصر والسعودية nayrouz مجلس اعتماد المؤسسات الصحية يطلق مبادرة "يوم التغيير - 2025" nayrouz وزير الشباب يتفقد مشروع مستنبت النجيل الطبيعي nayrouz وفاة الشاب إبراهيم الخزاعلة إثر حادث سير بالبحر الميت nayrouz الحزب الوطني الإسلامي يجري تعديلاً على مكتبه السياسي...صور nayrouz
صبحي عبيدات من مرتبات الشرطة الجوية سلاح الجو سابقاً في ذمة الله nayrouz الحاج عواد سالم إبراهيم العكل "أبو إبراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل المهندس خالد كايد الشطناوي "أبو أنس" nayrouz الحاج ذياب النمر الفايز "ابو نايف" في ذمة الله nayrouz عمر العقاربة ينعى والد الرائد صادق صالح بني عيسى nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz

السمهوري يكتب نجاح فلسطيني. ..فشل أمريكي. .!؟

الدكتور فوزي السمهوري
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية 
د. فوزي السمهوري




هل سيحتفظ الرئيس الأمريكي ترامب بفريق إدارته خلال السنة الأخيرة من دورة رئاسته الأولى ؟ 

تكمن أهمية السؤال في معناه الذي يحمل في طياته تقييمه  لأداء فريقه خاصة  على صعيد الملفات الخارجية ففي حال : 

كان الجواب بالإيجاب فهذا يعني ببساطة أن ثقته بقدرة ذلك الفريق على نجاحه بتنفيذ سياسته الخارجية عالية تمكنه من إدارة حملته الانتخابية الثانية وفي جعبته إنجاز مميز على صعيد ملفات كبرى أو على صعيد إحدى الملفات الكبيرة التي استعصت على إدارات  قة. 

كان الجواب سلبيا فهذا يعني أيضا اعترافا رئاسيا باخفاق فريقه بإنجاز ما كلف به مما سيشكل عبئا كبيرا بل خطرا على معركته  الانتخابية القادمة مما يعني اقالتهم واستبدالهم بفريق جديد يحمل رؤية جديدة للملفات الخارجية.

 عولت  سياسة ترامب الخارجية على أهمية إحداث إختراق رئيس إن تعذر فرض حل بالرؤية الأمريكية على صعيد  ملفين رئسيين : 

 الأول : الصراع العربي الصهيوني والذي يشكل العنوان الفلسطيني أساسه "صفقة القرن ". 
 الثاني : الملف الإيراني وما يشكله من تحديات إقليمية " الاتفاق النووي ". 
 المتابع للسياسة الأمريكية فيما يتعلق بالملفين المذكورين أعلاه يرصد " دون الخوض بالتفاصيل"  عامل مشترك واحد وهو الفشل  الذريع  للرؤية الأمريكية التي هي اصلا رؤية مجرم الحرب نتنياهو.

  مظاهر الفشل تمثلت فيما يتعلق  :  
  ■ الصراع العربي الصهيوني وعنوانه الفلسطيني : --- 

▪ اضطرت إدارة ترامب إلى تأجيل طرح مبادرة تصفية القضية الفلسطينية مرة تلو الأخرى نتيجة للموقف الاستراتيجي الحكيم والشجاع للقيادة الفلسطينية برئاسة رئيس دولة فلسطين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني السيد محمود عباس والتفاف جماهير الشعب الفلسطيني داخل الأرض المحتلة وخارجها حول القيادة ومواقفها البطولية "في وجه رئيس أقوى دولة في العالم "الرافضة  للاذعان للإرادة النتنياهوية الترامبية   مؤمنا متمسكا بحقوق الشعب الفلسطيني بحدها الأدنى المتمثلة بالقرارات الدولية. 
 ▪نتيجة لذلك لجأ فريق ترامب للدعوة الى مؤتمر المنامة " الذي التئم في 25 حزيران الماضي " في  محاولة بائسة لإنتزاع البعد الوطني السياسي واصباغ البعد الإنساني الاقتصادي للصراع مع الكيان الصهيوني العنصري الإرهابي وبهدف إحداث إختراق تطبيعي بين الكيان الصهيوني ودول عربية كما يأتي  لزرع بذور  خلاف بين تلك الدول والقيادة الفلسطينية من جهة وللضغط على القيادة الفلسطينية 
للتراجع ولو جزئيا عن مقاطعتها للادارة الامريكية ولرفضها القاطع لصفعة القرن ومقدماتها عبر  محاولة إبراز تراجع موقع القضية المركزية الفلسطينية لدى القيادات العربية الرسمية .

  ■  الملف الإيراني وما يشكله من تحديات إقليمية :  

  علت تصريحات الرئيس الأمريكى ترامب وإدارته حول مدى ما تمثله ايران من خطورة وتهديدات إقليمية بسبب الإتفاق النووي رافقها إرتفاع وتيرة التهديدات بتوجيه ضربة عسكرية تقضي على التهديدات الإيرانية لحليفه نتنياهو العنصري في حال تم استهداف القوات الأمريكية ومصالح حلفاءها. 

  إلى أن تم إسقاط طائرة أمريكية ارتفعت معها التحضيرات تمهيدا لشن حرب ضد إيران ولكن ذلك لم يقع متخليا عن التزاماته بحماية الخليج العربي عند تعرضه لعدوان أو تهديدات حقيقية لأمنها واستقرارها. 
  تداعيات الفشل في الملفين :  

  أولا :  في قراءة سريعة لتصريحات كوشنير" بعد فشل مؤتمر مؤامرة البحرين " الذي أشار من خلالها إلى إعتراف واضح بفشل الرهان على تركيع القيادة الفلسطينية بممارسة اشكال من الضغوط السياسية والمالية والاقتصادية من خلال تأكيده على:

 أهمية التوصل إلى إتفاق سياسي مع القيادة الفلسطينية كشرط لنجاح المشروع الاقتصادي الذي يهدف إلى تحقيق الازدهار في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عدوان حزيران عام 1967. 

تصريحه بأن الرئيس ترامب معجب بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ويتطلع إلى مناقشة مشروع سلام مع السيد الرئيس وأعضاء القيادة الفلسطينية. 

 تصريحه بأن أبواب البيت الأبيض مفتوحة أمام الرئيس الفلسطيني. 

 إذن هذا يعني أن الرئيس ترامب يقف أمام احتمال ان يمنح كوشنير وفريقه وقتا إضافيا قبل الإعلان الرئاسي عن الفشل الكلي  لخطته المعروفة بصفقة القرن وإما أن يلجأ إلى إستبدال فريق كوشنير جرينبلات بفريق جديد يحمل رؤية جديدة تستند الى احترام القرارات الدولية تتولى فتح صفحة جديدة مع القيادة الفلسطينية ملغية بذلك قرارات ترامب التي بدأت في 7 كانون أول لعام 2017 وحتى الآن.

  ثانيا :  تصريح الإدارة الأمريكية بقرار الرئيس الأمريكي ترامب بايقاف توجيه ضربة عسكرية لإيران قبل عشر دقائق من تنفيذها حرصا على حياة 150 شخصا مدنيا فهذا التبرير يدين الرئيس فلا يعقل أن يكون أقر توجيه الضربة العسكرية دون الإطلاع على الخسائر المتوقعة أو لتداعياتها على المصالح الأمريكية ومصالح حلفائها. 

على ضوء ما تقدم فإن الفشل وتداعياته يحمل معنى واحدا يتمثل في اهتزاز ثقة "ان لم يكن فقدانها" الرئيس ترامب بالفريقين المكلفين بالملفين  الفلسطيني الإيراني يقابله  ثقة بآراء فريق من  مستشارين سياسيين يعمل خلف الأضواء مما يؤهلهم لتولي مواقع مسؤولة مستقبلا. 

  إذن يبدوا أن المرحلة القادمة مما تبقى للرئيس ترامب قد تحمل جملة من التغييرات الجذرية على مواقع صنع القرار خاصة فيما يتعلق بالشؤون الخارجية السياسية والأمنية . 

 بقاء الفريق بتركيبته القائمة يعني تضاؤل الفرص أمام ترامب بكسب الجولة الثانية من الإنتخابات وهذا ما لا يريده هو والمجمع العسكري الصناعي بكل تأكيد. 

  بالتأكيد تبقى سيناريوهات مفتوحة بانتظار ما تحمله الأسابيع القادمة .

فالمؤشرات تشير إلى نجاح الدبلوماسية الفلسطينية بعزل الموقف الأمريكي الصهيوني دوليا وارتفاع وتيرة عدم الثقة بإمكانية تحقيق إختراق على الجبهة الفلسطينية في حال استمرار الانحياز الترامبي الأعمى لنتنياهو وانتهاك القانون الدولي...؟
whatsApp
مدينة عمان