نيروز الاخبارية : افتتح مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب شوكت التميمي في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بمدينة الحسين الطبية اليوم الاثنين، وحدة تفتيت حصى الكلى والمسالك البولية خلال حفل رسمي أقيم بحضور الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان عمّار الصفدي.

وتم تزويد الوحدة بجهاز جديد لتفتيت حصى الكلى والمسالك البولية للأطفال والذي جاء بتبرع من بنك الإسكان للتجارة والتمويل، وهو الأول من نوعه والوحيد في المنطقة، ويعمل بواسطة الأشعة فوق الصوتية وضغط الهواء.

وقال اللواء التميمي إننا في الخدمات الطبية الملكية نسعى دائماً إلى مواكبة التطور العلمي وإدخال أحدث الأجهزة للتخفيف من معاناة المرضى وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للمنتفعين بالتعاون مع شركائنا من مؤسسات القطاع العام والخاص، مثمناً التبرع السخي من بنك الإسكان للتجارة والتمويل ودوره الإنساني الكبير ومبادراته المتميزة في مجال التنمية المجتمعية.

وأكد أن الإهتمام بجوانب التكنولوجيا الطبية التي تساهم بإيجاد حلول علاجية أسرع ومقترنة بالخدمة الطبية ذات المواصفات العالية وحسب المعايير العالمية في هذا المجال تعتبر إحدى سياسات الخدمات الطبية الملكية لترجمة توجيهات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الإرتقاء والنهوض بمستوى القطاع الطبي الأردني، والتقدم إلى الأمام بخطوات ثابتة في هذا المجال.

من جانبه أثنى الصفدي على الجهود المميزة للخدمات الطبية الملكية ومستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال، لتوفيرهما الخدمات العلاجية المتكاملة التي تواكب التقدم الطبي العالمي، والمتوافقة مع رؤى جلالة الملك المعظم، الرامية إلى تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين وجعل الأردن مركزاً طبياً مهماً في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وقال الصفدي :"يأتي تبرعنا بجهاز تفتيت الحصى بواسطة الأشعة فوق الصوتية دعماً لجهود الخدمات الطبية الملكية وترجمة لدور بنك الإسكان الفاعل في مساندة المؤسسات الوطنية الحيوية والمبادرات ذات الأثر المستدام التي تنعكس مخرجاتها بشكل إيجابي على المجتمع الأردني وأفراده".

وبين رئيس دائرة جراحة الأطفال العميد الطبيب أحمد الريموني بأن آلية عمل الجهاز الجديد تتم بالوصول إلى الحصى من خلال المسالك البولية أو الحالب أو بثقب صغير من الجلد باستخدام المنظار الجراحي لتتم عملية تفتيت الحصى بالأشعة فوق الصوتية وضغط الهواء، وأن الجهاز سيجنب المرضى إجراء العمليات الجراحية الكبرى ويسهم بتقليل وقت إشغال غرف العمليات، مشيراً أنه من المتوقع أن يستفيد من الجهاز أكثر من (200) طفل سنوياً منتفعين ومحولين من القطاعات الصحية المختلفة ومن خارج المملكة.​