أكد النائب الدكتور أيمن أبو هنية أن التحديث السياسي في الأردن يمثل خيارًا وطنيًا لا رجعة عنه، مشيرًا إلى أن المملكة تشهد اليوم مرحلة تاريخية من التحول والإصلاح الشامل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي رسم بوضوح مسارات التحديث الثلاثة: السياسي والاقتصادي والإداري.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو هنية في مؤتمر "رؤى التحديث.. الشباب محور الاهتمام” الذي نظمته جامعة جدارا بالتعاون مع مبادرة "يلا نشارك يلا نتحزب” بمشاركة نخبة من الشخصيات الوطنية والبرلمانية.
وقال أبو هنية إن التحديث السياسي ليس مجرد شعارات، بل هو مسار مؤسسي قائم على تعديلات دستورية جوهرية وقوانين عصرية للأحزاب والانتخابات، داعيًا إلى تمكين القيادات الشابة وتأهيلها سياسيًا داخل الكتل الحزبية والبرلمانية لتعزيز المشاركة الواعية في بناء مستقبل الوطن.
وأضاف أن كتلة "عزم النيابية” تعمل لتكون جسر تواصل حقيقي بين الشباب ومؤسسات الدولة، مؤكدًا أن التحديث الحقيقي يُبنى من القاعدة إلى القمة، من طموحات الشباب في القرى والمدن والجامعات الذين يؤمنون بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي.
واختتم أبو هنية حديثه مستشهدًا بمقولة جلالة الملك عبدالله الثاني:
"الأردن القوي لا يبنيه إلا أبناؤه المؤمنون بمستقبله”،
مضيفًا أن هذه الرؤية التي يواصل سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ترجمتها ميدانيًا، تجسّد الإيمان العميق بالشباب كركيزة للتحديث وعماد المستقبل، مؤكدًا أن حب الوطن والعمل لأجله هو أسمى معاني الانتماء.