يصادف هذا اليوم ذكرى استشهاد ثلة من أبناء الوطن البررة الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والعرض، ليبقى الأردن شامخاً عزيزاً بعزيمة رجاله ووفاء شهدائه.
ففي مثل هذا اليوم ارتقى الرقيب الأول عارف علي محمد العمامره، والجندي أحمد إبراهيم عبده المحاميد الذي استشهد عام 1997، والجندي هملان عبد الحي حسين الكريشان شهيد عام 1948، والجندي محمد عقله محمود الجبارين شهيد عام 1948، إضافة إلى الشرطي عوده محمد عوده سلطان الذي ارتقى في معركة عام 1967، والجندي عامر سليمان عوض الدهامشة شهيد عام 2009.
لقد سطّر هؤلاء الأبطال، ومعهم كوكبة من شهداء الجيش العربي والأجهزة الأمنية، صفحات من المجد والفداء، مؤكدين أن الأردن كان وسيبقى عصيّاً على التحديات بفضل دمائهم الزكية.
وتؤكد هذه الذكرى على الدور الخالد الذي قامت به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في الذود عن الوطن وحماية حدوده، إذ جسدت عقيدة راسخة تقوم على التضحية والإيثار والوفاء لقيم الثورة العربية الكبرى ومبادئ القيادة الهاشمية الحكيمة.
رحم الله شهداء الوطن، وجعل دماءهم الطاهرة منارة للأجيال، وحفظ الأردن وقيادته الهاشمية وأهله من كل سوء.