أطلقت إسرائيل قمراً صناعياً جديداً للتجسس، فيما وصفه وزير دفاعها يسرائيل كاتس، الأربعاء، بأنه رسالة موجَّهة إلى أعدائها بأنهم تحت المراقبة المستمرة.
وقال كاتس، على منصة إكس، إن "إطلاق القمر الصناعي أوفيك 19، أمس، هو إنجاز على أعلى مستوى عالمي. إن عدداً قليلاً من الدول يمتلك مثل هذه القدرات”.
وأضاف: "هذه أيضاً رسالة إلى جميع أعدائنا، أينما كانوا، نحن نراقبكم في جميع الأوقات وفي كل موقف”.
وقالت وزارة الدفاع إن القمر أُطلق من موقعٍ لم يُكشف عنه، الثلاثاء، في الساعة 10:30 مساءً، وبدأ الإرسال وخضع لسلسلة من الاختبارات الأولية.
وأضافت أنه بمجرد أن يصبح فعالاً وجاهزاً للخدمة، سيجري نقل قيادته إلى وحدة الاستخبارات البصرية والجغرافية – المكانية في الجيش.
وجاء إطلاق قمر التجسس بعد شهرين من حربٍ بدأتها إسرائيل على إيران واستمرت 12 يوماً، واستهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية ومناطق سكنية، على بُعد أكثر من ألف كيلومتر.
وقال دانيال غولد، رئيس مديرية البحث والتطوير بوزارة الدفاع، إنه جرى جمع أكثر من 12000 صورة فضائية للأراضي الإيرانية، من أجل توجيه الضربات.
وقال بوعز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية، المملوكة للدولة، والتي عملت على المشروع جنباً إلى جنب مع وزارة الدفاع، إن العملية "أكدت أن امتلاك قدرات مراقبة متقدمة في منطقتنا أمر بالغ الأهمية لتحقيق التفوق الجوي والأرضي”.
وانضمت إسرائيل إلى نادي القوى الفضائية في عام 1988 مع نشر "أوفيك”، أول قمر لها، ومعناه "الأفق”، بالعبرية.