وصفت جامعة اليرموك تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بشأن ما يسمى وهماً "رؤية إسرائيل الكبرى"، بانها تصريحاتٌ متطرفة وانتهاكٌ صارخٌ وفاضحٌ للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة، وإن مثل هذه التصريحات البائسة هي التهديدُ الحقيقي والعلني للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، داعية دول الأقليم والعالم إلى الوقوف صفا وحدا ورفض مثل هذه التصريحات.
وشددت الجامعة في بيان صادرٍ عنها، أن هذه التصريحات الخبيثة، تنمُ عن محاولاتٍ يائسةٍ من قبل رئيس وزراء الاحتلال، لتصدير فشله السياسي، مؤكدة أن الشعب الأردني كان وسيبقى "سيفا هاشميا" بيد قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، في الدفاع عن حدود وثرى الأردن الطهور، والتصدي لكل المحاولات اليائسة للنيل من الوحدة الوطنية والمواقف الأردنية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكدت جامعة اليرموك، أن مثل هذه التصريحات المستفزة، لن تثني الأردنيين، عن مواصلة مسيرة البناء والنماء لوطنهم الغالي، وتعزيز مكتسباته الاقتصادية والاجتماعية والأكاديمية والتنموية، لافتة إلى أن الأردنيين أكدوا على مر التاريخ، والشواهد على ذلك حيّة وكثيرة، أنهم طوعوا الصخر، وشيدوا البنيان، وبنوا عبر الزمان حضارة إنسانية شاهدة على عظمة هذا الشعب وحجم تضحياته في سبيل وطنه وأمته.
وتتوجه جامعة اليرموك، بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز، إلى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الباسلة، على جهودهم الوطنية المخلصة، في الدفاع عن أمن الأردن والذود عن حياضه، ليبقى هذا الوطن شامخا حراً أبيا في وجه كل طامعٍ جبان.
وجددت جامعة اليرموك، عميق انتمائها وولائها للعرش الهاشمي المفدى، ووقوفها خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، في الدفاع عن الأردن ومساندة مواقف الدولة الأردنية في شتى المنابر العربية والدولية.