في موقف وطني أصيل يعكس عمق الانتماء وصدق الولاء، أبرقت عائلة السريدان إلى المقام الهاشمي السامي، مؤكدة التفافها حول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ووقوفها سدًا منيعًا في وجه أي محاولة للنيل من أمن الوطن واستقراره. وأكدت العائلة أن الأردن كان وسيبقى قلعة حصينة، وموئل عز وفخر، يقوده ملك هاشمي شجاع، ويدافع عنه رجال من أهل العزم والهمة العالية.
وجاء في بيان العائلة: "نلتف حول وطننا وعرشنا الهاشمي، سيوفًا مشرعة ورماحًا طاعنة، ضد كل من يحاول المساس بكرامة الأردن وسيادته، ونقف وقفة عز وشموخ خلف قيادتنا الحكيمة، وفداءً لتراب هذا الوطن الغالي."
وأضافت العائلة أن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين الأخيرة، والتي تحمل إيحاءات تمس الأردن وسيادته، لن تزيد الأردنيين إلا إصرارًا على حماية وطنهم، والتمسك بثوابتهم الوطنية والقومية. وأكدت أن الأردن قوي بمواقفه الثابتة، وراسخ بتحالف شعبه مع قيادته، وأنه سيبقى الحامي للمقدسات والدرع المتين للأمة العربية والإسلامية.
وأشارت السريدان إلى أن القيادة الهاشمية عبر التاريخ، أثبتت حكمتها وقدرتها على مواجهة التحديات، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود الأردن بثبات وشجاعة، مستندًا إلى إرادة شعبية متينة وإجماع وطني راسخ. كما ثمنت الدور الكبير الذي يقوم به سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في تعزيز روح الشباب والانفتاح على المستقبل، بما يحفظ للأردن مكانته وريادته.
وأكدت العائلة أن الشعب الأردني على اختلاف عشائره ومكوناته، سيبقى متماسك الصفوف، متمسكًا بالوحدة الوطنية، ورافضًا لأي تدخل خارجي أو محاولة للمساس بالسيادة الأردنية. كما شددت على أن الأردن ليس ساحة للمساومات أو المطامع، وأن تاريخه المشرّف ودماء شهدائه ستبقى شاهدًا على مواقفه الراسخة في الدفاع عن الأرض والعرض.
واختتمت السريدان بيانها بالدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظ الأردن وقيادته الهاشمية الرشيدة، تحت ظل راعي المسيرة جلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين، ليبقى الوطن حصنًا منيعًا وراية عز مرفوعة بين الأمم.