‏قال الله تعالى{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا }صدق الله العظيم 

‏ " صبيان الصباح" رداً على تصريحات القاتل المتطرف رئيس وزراء الكيان المحتل لأرضنا الحبيبة فلسطين والذي وصلت به أوهامه بتهديد وطننا الأردن العظيم محاولاً تصدير فشله أمام صمود أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط ومتناسياً هزيمته النكراء في كرامةً خالدة ذاقها قبله أباءه وأجداده وذلك بقيادة المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال الذي أئتمن الأردنيين على راية وطنهم بأن تبقى عالية عزيزة بقيادة الملك المعزز عبدالله الثاني بن الحسين المعظم 

‏ إن أبناء قبيلة العجارمة وأمام الصلف الصهيوني المتغطرس يؤكدون على عهدهم  في التضحية الممتد تاريخها منذ العهد الأيوبي والمتمثلة بأحد قادة جيوش صلاح الدين الايوبي في فتح القدس القائد محمد الأشهل العجرمي ومن قبيلتنا كان المجاهدين والداعمين بالمال والسلاح  للثورة الفلسطينية ضد قطعان فئران الشعوب الموبوءه والمقذوفه لتلوث طهارة أرض فلسطين المقدسة وتندسها وتشكل وكر عصابة من أتباع "لا مساس" ومن تلاميذ الأبالسه وأشباه الناس ، وخلال معارك جيشنا العربي في ال ٤٨ وال ٦٧ وال ٦٨ كان من قبيلتنا الجهاد والاستشهاد تحت شعار جيشنا العربي وقيادة الهاشميين وما زالت دمائهم تخالط تراب فلسطين النقية كما باقي أبناء الوطن الأردني الحصن الحصين والرمح الصائب في نحر كل معتدٕ أثيم ، وأما عن احلام الفاسد المنبوذ وقاتل الاطفال والنساء والذي  من وراء حجاب يصدر بياناته ويفسر أحلامه بأرض الميعاد ويتقمص شخصية المبعوث لاتمام مهمه تاريخيه روحيه لرؤية إسرائيل الكبرى فإن ردنا على أضغاث أحلامه بأنه لنا أيضاً مهمه مقدسة بإتمامها نقترب من الجنة وهي قطع الأقدام والأيادي من خلاف لكل من تسول له نفسه المساس بحدود الاردن أو الدخول الى أراضيه والتي ستكون مقبرة الغزاة والطغاه واننا ابناء قبيلة العجارمة سنكون الرديف والداعم لقواتنا المسلحة الباسلة نقف صفاً واحداً خلف قيادة مليكنا المفدى الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ووللي عهده الأمين .

‏

‏عن أبناء قبيلة العجارمة 

‏الشيخ يوسف الشهوان العجارمة.

‏

‏