من الطفيلة إلى حي الطفايلة… عهد الدم والمال دفاعًا عن الأردن وفلسطين
بيان العز والشرف من عشائر الثوابية في محافظة الطفيلة وحي الطفايلة
"أرواحنا ودماؤنا وأموالنا فداء للأردن وفلسطين"
في زمن تتكاثر فيه المؤامرات على الأمة، وتعلو أصوات التطرف والعدوان، يخرج علينا رئيس حكومة الاحتلال بتصريحات وقحة عن ما يسميه "رؤية إسرائيل الكبرى"، متوهمًا أن الأوطان تُؤخذ بالكلمات الفارغة وأن الشعوب تُركع بالتهديدات.
لكن هيهات! نحن أبناء عشائر الثوابية في محافظة الطفيلة وحي الطفايلة نعلنها مدوية: الأردن وفلسطين خط أحمر، ومن يقترب منهما سيجد أمامه رجالًا لا يعرفون التراجع، مستعدين للبذل والعطاء حتى آخر قطرة دم وآخر دينار في جيوبنا.
لقد علّمتنا أرض الأردن معنى التضحية منذ أن ارتوت بدماء الشهداء والأبطال في كل المعارك والميادين، من الفتوحات الإسلامية، مرورًا بالحروب مع العدو الصهيوني، وصولًا إلى كل مواجهة مع كل يد آثمة تحاول المساس بتراب هذا الوطن. ونحن اليوم نؤكد أننا على ذات العهد، وأننا سندافع عن الأردن بأرواحنا ودمائنا وأموالنا، ولن نسمح لكائنٍ من كان أن يعبث بأمنه أو يمس سيادته.
وفي الوقت الذي يهرول فيه هذا العدو نحو الهاوية، يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني جهوده البطولية في المحافل الدولية، حاملًا رسالة الحق، وكاشفًا ظلم الاحتلال للشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة.
ونحن في عشائر الثوابية وحي الطفايلة نؤكد وقوفنا صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، وندعو إلى تأسيس درع عربي موحّد، يكون سدًا في وجه المحتل ومخططاته التي لا تستهدف الأردن وحده، بل كل دول الجوار العربي الشقيق.
حمى الله الأردن أرضًا وملكًا وشعبًا، وعاشت فلسطين حرة أبية، وسيظل صوت الحق يعلو فوق كل باطل.