برعاية وزير الشباب الدكتور رائد العدوان، احتفلت وزارة الشباب بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" باليوم العالمي للشباب، بمشاركة ممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات الرسمية والأهلية، وجمع من الشباب والشابات من مختلف محافظات المملكة. وحضر الحفل أمين عام الوزارة الدكتور مازن أبو بقر، وعدد من مديري الوزارة، إلى جانب موساندا كاسوندي، نائبة ممثل اليونيسف في الأردن للعمليات.
وفي لفتة رمزية تهدف إلى تمكين الشباب وإتاحة الفرصة أمامهم لتجربة أدوار قيادية، عيّنت الوزارة الشاب رضوان النعيمات "وزيراً شرفياً للشباب"، والشابة باسمة الشيخ ديب "أميناً عاماً شرفياً للوزارة" بمناسبة هذا اليوم.
وأكد النعيمات، خلال كلمته، أن اليوم العالمي للشباب يمثل منصة عالمية لإسماع صوت الشباب وإبراز إنجازاتهم، وتعزيز دورهم في بناء مستقبل أفضل، مشيداً بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الهاشمية للشباب بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي أسهمت جهوده في إصدار القرار الأممي 2250 المتعلق بدور الشباب في السلام والأمن.
من جهتها، أوضحت الشيخ ديب أن المناسبة فرصة للاحتفاء بقدرات الشباب الأردني وإمكاناتهم في إحداث التغيير الإيجابي، مؤكدة أن الوزارة تولي الحوار مع الشباب أهمية كبرى، وتعمل على ترجمة أفكارهم إلى برامج ومشاريع تلبي تطلعاتهم وتدعم إبداعهم وريادتهم.
كما أشار الشاب محمد فياض، ممثلاً عن الشباب، إلى أن هذه المناسبة رسالة للعالم بضرورة الاستماع لصوت الشباب واستثمار طاقاتهم، لافتاً إلى أن إنجازاتهم في مجالات الابتكار والريادة والعمل التطوعي تبرهن على قدرتهم على المنافسة عالمياً متى توفرت البيئة الداعمة.
واختتمت الفعاليات بجلسات حوارية تناولت محاور متنوعة شملت الكشافة والمرشدات، المبادرات المجتمعية، المشاركة السياسية، ريادة الأعمال، قضايا البيئة والتغير المناخي، الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى موضوعات الشباب والسلام والأمن، والصحة العامة. وخلص المشاركون إلى مجموعة توصيات سيتم رفعها للجهات المختصة لدراستها واعتمادها ضمن الخطط الوطنية المقبلة.