داود حميدان – نظّمت مديرية شباب محافظة الطفيلة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، بحضور محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي، وعدد من ضباط ارتباط الجائزة من الدوائر الحكومية، وأعضاء المجلس التنفيذي في المحافظة، وذلك في إطار ترسيخ ثقافة التطوع وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وخلال الجلسة، أكد الدكتور الماضي أهمية الجائزة في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز المشاركة المجتمعية في مسيرة التنمية الوطنية، مشيراً إلى أن اللقاء يهدف إلى التعريف بالجائزة ومناقشة استعدادات المحافظة للمشاركة فيها. واعتبر الجائزة مبادرة وطنية رائدة لتكريم الأفراد والمؤسسات المتميزة في العمل التطوعي، وتحفيزهم على الاستمرار في خدمة المجتمع، إلى جانب نشر الوعي بأهمية التطوع كركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
دعوة للمشاركة الفاعلة
وأشاد المحافظ بدور الجائزة في تحفيز المتطوعين وتشجيع المبادرات المؤسسية والفردية، داعياً الدوائر الحكومية في الطفيلة إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة، وإبراز مبادراتهم التطوعية ضمن إطار منظم يوسع نطاق المشاركة ويعزز التفاعل مع أهداف الجائزة. كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود واستثمار الإمكانيات المتاحة لتحفيز أكبر عدد من الموظفين وأفراد المجتمع على المشاركة والتقديم.
استعدادات وخطط تنفيذية
وتخلل الجلسة عرض تفصيلي لخطط محافظة الطفيلة لإطلاق الجائزة، شمل تنظيم حملات توعوية تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتشكيل لجان لمتابعة طلبات الترشح، وتنسيق الجهود مع الجهات الحكومية والتعليمية والشبابية ومؤسسات المجتمع المدني.
عرض حول أهداف الجائزة ومعاييرها
وقدّم ضابط ارتباط الجائزة في الطفيلة، رأفت الحمران، عرضاً شاملاً حول أهداف الجائزة في ترسيخ قيم العمل التطوعي ومأسسته، وتعزيز المبادرات الشبابية في مختلف أنحاء المملكة، مستعرضاً فئات الجائزة وفلسفتها وأهدافها ومجالاتها، إضافة إلى معايير التقييم التي تضمن الشفافية والنزاهة.
تأكيد على دور الشباب والمؤسسات الحكومية
وأكد أعضاء المجلس التنفيذي أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي داخل المؤسسات الحكومية، خصوصاً لدى فئة الشباب، بما يسهم في ترسيخ قيم العطاء والمواطنة الفاعلة، مشيرين إلى أن الجائزة التي تحمل اسم سمو ولي العهد تعكس اهتمام القيادة الهاشمية بدعم العمل التطوعي كركيزة أساسية في بناء المجتمعات الفاعلة والمبادرات الهادفة.