في مشهد محفور في الذاكرة الوطنية، تجسدت قيم الولاء والانتماء في صورة تذكارية جمعت خليل سند الجبور، الذي كان حينها ركن التوجيه المعنوي في العمليات الخاصة، مع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
التُقطت هذه الصورة الخالدة أثناء زيارة جلالته لقيادة العمليات الخاصة المشتركة، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة آنذاك معالي الفريق أول الركن مشعل باشا الزبن، وقائد العمليات الخاصة اللواء الركن خالد بن ياسين.
وخلال لحظة السلام على جلالته، بادر الملك بسؤاله بكلمات أبوية حانية: "كيف حالك؟"، ليأتي الرد من الجبور بكل اعتزاز: "الحمد لله". كانت تلك اللحظة أكثر من مجرد تبادل تحية؛ إذ حملت في طياتها رسالة من القائد لجنوده بأنهم في قلب اهتمامه ورعايته.
يؤكد خليل سند الجبور أن تلك اللحظة كانت بالنسبة له وسام شرف ومسؤولية مضاعفة، تعكس الروح المعنوية العالية التي يبثها جلالة الملك في نفوس أبناء الجيش العربي، ودليلًا على عمق العلاقة بين القائد الأعلى وجنوده، القائمة على الاحترام والتقدير المتبادل