أكد رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى، المهندس محمد البشابشة، أهمية تحسين وتطوير مداخل المحافظة بما يتناغم مع طبيعتها السياحية والتاريخية والبيئية.
وقال إن توجيهات الحكومة تشدد على ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات وتحسين البنية التحتية لتعزيز مكانة المحافظة السياحية ومواكبة حجم الإقبال المتزايد عليها.
وأشار إلى أن مناطق البلدية الخمس تشهد كثافة ملحوظة من الزوار والمتنزهين، بفضل مقوماتها الطبيعية المميزة، مثل مشروع "التلفريك" الذي حقق نقلة نوعية في الواقع السياحي، إلى جانب قلعة عجلون، ومواقع الحج المسيحي، ومحمية الغابات، وجميعها تقع ضمن اختصاص البلدية، ما يستوجب مضاعفة الجهود في مجالات النظافة العامة والحفاظ على البيئة.
وأوضح أن البلدية تنفذ حملات تهدف إلى إزالة التشوهات البصرية وتحسين المداخل الرئيسية لمناطق البلدية، إلى جانب تكثيف جولات عمال الوطن داخل الأحياء وأماكن التنزه.
وأكد أن البلدية تعمل ضمن خطة متكاملة لتحسين الخدمات وتهيئة البنية التحتية بما يتناسب مع طبيعة المحافظة كوجهة سياحية، خاصة في ظل النشاط السياحي المكثف خلال عطلة نهاية الأسبوع، وانتشار المنشآت والمرافق السياحية في المنطقة.
وأوضح أن المحافظة تشهد نهضة تنموية واستثمارية واعدة ضمن إطار المخطط الشمولي، من أبرزها مشروع المنتجع الاستشفائي بقيمة 50 مليون دينار، حيث باشرت البلدية بتعبيد الطريق المؤدية إليه، إضافة إلى مشروع المتنزه القومي، وإعادة تأهيل قرية دير الصمادي التراثية، وأكاديمية الطهي.
وشدد على أن هذه المشاريع ستسهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب، داعيا إلى العمل وفق برنامج يضمن تنفيذ المشاريع التنموية بفعالية وتنسيق الجهود بين الجهات الخدمية كافة