، *أبناء النخوة ، فرسان الفزعة الذين* *لم يترجلوا يوما عن صهوة جواد الفداء أو ليتأخروا عن نداء* *ميادين التضحية تلبية لصرخة كل ملهوف* *دفاعا عن كل مظلوم ، ضد كل ظالم يريد الأذى بهذا الحمى المبارك ، و التاريخ* *شاهد ، فكيف إذا ما كانت تلك الصرخة صادرة عن التوأم الفلسطيني*.
*نحييكم تحية الاعتزاز و الكبرياء، تحية الوفاء و الاخاء التي تجسدت أعظم معاني صورها* ، *حين نادت فلسطين تستغيث لفك حصار التضييق و الجوع عن قطاع غزة هاشم ، ليهب الاردن بقيادة ملكه ابن* *الهواشم الفارس العربي عبدالله الثاني بن الحسين و أبناء جيشنا العربي* *المصطفوي الباسل ، هبة العروبة لإنقاذ اهلهم في القطاع و الضفة و امدادهم بما هو متاح لدعم* *صمودهم و تثبيت جذورهم في رسالة واضحة عن الموقف الأردني الراسخ الرافض لمخططات التهجير* *القسري التي يحاول الكيان* *الصهيوني اليمني المتطرف فرضها عنوة و بالقوة عبر التقتيل و التنكيل بالنساء و الاطفال و المدنيين الأبرياء* .
*إمداد غزة اليوم مدهو رسالة ضد غطرسة ذلك العدو ، و التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالعيش بسلام و كرامة و حرية ، وحقه بإقامة دولته المستقلة* *وعاصمتها القدس الشريف و عودة اللاجئين و الدعوة إلى السلام و الاستقرار داخل المنطقة القائمين على احترام السيادة* *المتبادل و ضمان حقوق الإنسان و العيش المشترك ، بما تنص عليه المواثيق و التشريعات الدولية* .