داود حميدان – في إطار جهودها المستمرة لتعزيز ثقافة العمل التطوعي في مختلف القطاعات، نظمت وزارة الشباب، اليوم الأحد، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، وذلك بحضور وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، وعضوي مجلس أمناء الجائزة الدكتور محمد مطلق الحديد والدكتورة رائدة قطب، وبمشاركة واسعة من ممثلي المستشفيات الخاصة في المملكة.
وأكد الشديفات أن الجائزة تجسد رؤية وطنية مستنيرة تنطلق من إيمان القيادة الهاشمية بأهمية تمكين الشباب وتحفيزهم على المبادرات ذات الأثر، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب تعمل على تطوير الجائزة من ناحية المعايير والشفافية، لافتًا إلى أهمية انضمام المستشفيات الخاصة لما لها من دور في العمل الإنساني والصحي.
ومن جهته، شدد الحموري على أن المستشفيات الخاصة تشكل ركناً أساسياً في العمل المجتمعي، مستعرضًا مبادرات إنسانية، منها استقبال 2000 طفل من غزة للعلاج المجاني، ومساعدة الأسر المحتاجة.
وبدوره، أشار الحديد إلى أن المسؤولية المجتمعية تمثل التزامًا أخلاقيًا ومهنيًا للمؤسسات الصحية، داعيًا إلى تعزيز التوعية والتثقيف الصحي.
فيما أوضحت قطب أن العمل التطوعي جزء من حياة الأردنيين اليومية، داعية المستشفيات إلى تنظيم أيام طبية مجانية وتعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي.
واختتمت الجلسة بعرض تفاعلي قدمته السيدة سمر الداوود، شرحت خلاله فلسفة الجائزة وأهدافها وآلية التقييم والفئات المشاركة، داعية الحضور إلى التسجيل عبر المنصة الإلكترونية للجائزة والمساهمة في تعزيز ثقافة العطاء الوطني.