فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غرامة قدرها 15 مليون يورو على برشلونة، بسبب مخالفات مالية مرتبطة بالرافعات الاقتصادية التي اعتمدها النادي لتجاوز أزمته. ورغم أن العقوبة كادت تصل إلى 60 مليون يورو، تمكن الرئيس خوان لابورتا من تقليصها بعد اجتماعين مع رئيس اليويفا تشيفرين. ومع ذلك، تُعد الغرامة إشارة خطيرة إلى الخلل الإداري داخل النادي، خاصة أن 45 مليون يورو إضافية ستُفرض في حال تكرار المخالفات. وتُسجل هذه الغرامة ضمن ميزانية موسم 2024-2025، مما يفاقم الإنهاك المالي. الصحف الإسبانية اعتبرت ما حدث نتيجة مباشرة للإهمال، لا إرثًا من إدارات سابقة.