داود حميدان – أكد المهندس فتحي الجغبير، رئيس غرفة صناعة عمان، أن القطاع الصناعي الأردني يواصل أداءه المتميز في دعم الاقتصاد الوطني، حيث ساهم العام الماضي بما يقارب 10 مليارات دينار، ويمثل ما نسبته 93% من إجمالي الصادرات الوطنية إلى نحو 140 دولة حول العالم، ويشغّل أكثر من 260 ألف عامل، أي ما نسبته 22% من القوى العاملة في المملكة.
جاء ذلك خلال كلمة الجغبير في الاحتفال الوطني الذي نضمته مؤسسة اعمار الجيزة أقيم بمناسبة عيد الجلوس الملكي، وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويوم الجيش، حيث رفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين، بهذه المناسبات العزيزة على قلوب الأردنيين جميعاً.
وقال الجغبير: "بصفتي أحد الضباط الذين تشرفوا بالخدمة في صفوف جيشنا العربي، أحيي رباط السلاح بتحية إجلال، لهذا الجيش الذي غرس فينا معاني العز والشموخ والالتزام، ويواصل اليوم دوره المشرف بتوجيهات جلالة القائد الأعلى".
وأضاف أن الأردن، ورغم تواضع إمكاناته، لطالما كان كبيراً بمواقفه وقيادته، وقد وقف دوماً إلى جانب القضايا القومية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، مشيداً بدور جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الإنساني من خلال المستشفيات الميدانية والمواقف السياسية الثابتة.
وفي الشأن الاقتصادي، شدد الجغبير على أن الصناعة الأردنية هي الحل الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية، وعلى رأسها الفقر والبطالة، مؤكداً أن الصناعة تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وأنها القطاع الأقدر على خلق فرص العمل وزيادة الصادرات وتحقيق التنمية الشاملة.
وقال: "نحن قادرون على تجاوز كل التحديات، وقد شهدت صادراتنا في منتصف العام الحالي نمواً بنسبة 12%، ما يعكس مرونة القطاع الصناعي وقدرته على المنافسة عالمياً".
وختم الجغبير كلمته بالدعاء أن يحفظ الله الأردن، بقيادته الهاشمية، وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار، وأن يبقى الوطن كما أراده جلالة الملك، قوياً شامخاً، متقدماً في مسيرته نحو التنمية والازدهار.