أكدت الأستاذة ريهام العيسوي، في كلمة وطنية مؤثرة، أن احتفالات الأردن بعيد الاستقلال وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجلوس الملكي هي محطات مشرقة لتجديد العهد والولاء للقيادة الهاشمية، ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، القائد الذي نقشت معاني الإنسانية والعطاء والكرامة في وجدان الأردنيين جميعاً.
وقالت العيسوي خلال مشاركتها في فعالية مؤسسة اعمار لواء الجيزة بمناسبة الاعياد الوطنية:
"في حضرة هذه الأعياد الوطنية الشماء، التي تفوح منها رائحة المجد والعزة، أرفع أسمى آيات الوفاء والولاء إلى مقام سيد البلاد، جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي سار على نهج الآباء والأجداد الهاشميين، فكان نعم القائد في مسيرة البناء والتنمية".
وأشادت العيسوي بالدور الهاشمي التاريخي في تمكين المرأة، مؤكدة أن هذا النهج لم يكن طارئاً، بل هو امتداد لإيمان راسخ من عهد الملك المؤسس، بأن المرأة شريكة في بناء الدولة، وأن تمكينها ليس خياراً بل ركيزة وطنية لا غنى عنها.
وأضافت: "إن المرأة الأردنية، وفي ميادين متعددة كالصحة والتعليم والعمل المجتمعي، أثبتت حضورها وريادتها، وكانت دوماً جزءاً من قصة نجاح الوطن".
كما تطرّقت العيسوي إلى مواقف الأردن القومية، مشيرة إلى أن نصرة القضية الفلسطينية كانت وما زالت في صلب التوجهات الهاشمية، وأن تمكين الأشقاء الفلسطينيين بقي خياراً ثابتاً في وجدان القيادة الأردنية.
وختمت كلمتها بالقول:
"نحن لا نكتب اليوم كلمات للاحتفاء فقط، بل نسجّل وفاءً لوطنٍ علّمنا أن الحب والولاء ليسا شعارات، بل سلوكٌ يومي، وأن الالتفاف حول القيادة هو دربٌ للعزة والسيادة، فالهاشميون هم راية الوطن التي ستبقى خفّاقة بإذن الله".