في لحظة مؤثرة هزت قلوب كل من عرفه، ودّع المهندس الشاب نيبال ناجي الدنيا بكلمات تعكس صفاء نيّته وصدق إيمانه، إذ كانت آخر مراسلاته لصديقه: "يخوي تروح معي على صلاة الفجر"، ليغادر بعدها بساعات قليلة إلى دار الحق إثر حادث سير أليم وقع مساء أمس.
الراحل كان معروفًا بأخلاقه العالية، وتدينه، وتفانيه في عمله، وحبه للناس، وترك برحيله أثراً بالغاً في نفوس زملائه وأصدقائه وكل من عرفه. وقد عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد، مستذكرين مواقفه الطيبة، وداعين له بالمغفرة والرحمة.
نسأل الله عز وجل أن يجعل آخر كلماته شاهدة له لا عليه، وأن يرزقه الفردوس الأعلى بغير حساب، وأن يُلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.